ليلة الإسراء والمعراج 1446 وأهم الأعمال المستحبة خلال هذه الليلة المباركة
تعتبر ليلة الإسراء والمعراج 1446 من الليالي المباركة حيث شهدت أعظم معجزة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بانتقاله من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى ببيت المقدس ثم عروجه إلى السماوات العُلا، ويجدر بالذكر أن هذه الليلة تبدأ من مغرب يوم الأحد 26 يناير حتى فجر يوم الإثنين 27 يناير أي تبدأ من مغرب 26 رجب 1446 وتنتهي بفجر 27 رجب، وفيما يلي نرصد لكم أهم الأعمال المستحبة خلال هذه الليلة ما يلي.
ليلة الإسراء والمعراج 1446
أكدت دار الإفتاء أن الاحتفال بـ ليلة الإسراء والمعراج 1446 مستحب شرعاً، ويعد من الأعمال التي يثاب عليها المسلم، حيث يمكن إحياء هذه الليلة بالعديد من العبادات كالصلاة والذكر والدعاء والاستغفار، تقديراً لمكانة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيماً لهذه المناسبة.
أما عن صيام يوم 27 رجب فهو مستحب عند كثير من الفقهاء، ويعد من القربات التي يؤجر عليها المسلم، إذ أن الصيام في هذا اليوم يعبر به المسلم عن الفرح بنعمة الله التي أنعم بها على نبيه صلى الله عليه وسلم.
الأعمال المستحبة في ليلة الإسراء والمعراج
ليلة الإسراء والمعراج تعد فرصة عظيمة للتقرب إلى الله والإكثار من الأعمال الصالحة التي تشمل ما يلي:
- الإكثار من ذكر الله والدعاء في هذه الليلة المباركة، لما لها من بركات عظيمة فإن الدعاء فيها يعتبر من أجمل العبادات التي تقرب العبد من ربه.
- قراءة القرآن تعد من أعظم القربات، فهو مصدر الهداية والنور وقراءته في هذه الليلة تقرب المسلم من الله وتزيده أجراً.
- يستحب أداء ركعتين من قيام الليل، لما للصلاة من فضل عظيم فهي ترفع درجات المسلم وتقربه إلى الله.
- الإكثار من التسبيح والتكبير يضاعف الأجر ويفتح أبواب الرحمة والبركة.
- تعد هذه الليلة فرصة للتوبة وطلب المغفرة من الله، حيث يبل الله الدعوات فيها ويغفر للمؤمنين ذنوبهم.
أهم الأدعية المستحبة ليلة الإسراء والمعراج
يمكن لكل مسلم ومسلمة الاستعانة بما تيسر من الدعاء من أجل التقرب إلى الله عز وجل:
اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ).
– (اللهمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي).
– (رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).