بعد مناشدته للرئيس السيسي.. ما هي حالة الطبيب محمد حسين؟
يبحث الكثيرون عن حالة الطبيب محمد حسين وذلك بعد أن توجه في نداء انساني عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” بمناشدة عاجلة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين في القطاع الطبي، طالبًا التدخل العاجل لإنقاذه من معاناته الصحية الطويلة التي استنزفت كل موارده.
حالة الطبيب محمد حسين
فيما يخص حالة الطبيب محمد حسين فقد بدأت تفاصيل محنة الطبيب حينما نشر منشورًا يكشف فيه عن ظروفه الصحية القاسية، بعد أن قضى أكثر من 70 يومًا متنقلًا بين المستشفيات، دون أن يطرأ تحسّن على حالته، رغم كل ما أنفقه على العلاج.
وفي تدوينته المؤثرة، أوضح الطبيب أنه يعاني من:
- تمزق شديد في عضلات البطن.
- ثقبين في الأمعاء يؤديان إلى تسرب سوائل خارج التجويف البطني.
- آلام مبرحة نتيجة تسرب الأحماض الهضمية باستمرار.
- فقدانه القدرة على العودة إلى منزله بسبب معاناته الطويلة داخل المستشفيات.
وكتب في رسالته: “منذ 70 يومًا لم أرَ منزلي، أتنقل بين المستشفيات بحثًا عن علاج. أنفقت كل ما أملك دون جدوى… أرجوكم، هذه صرخة إنسان”.
استجابة سريعة من نقابة الأطباء والجهات المعنية
لم تمر صرخة الطبيب دون صدى، إذ أصدرت نقابة الأطباء بيانًا أكدت فيه متابعتها المستمرة لحالته، منذ علمها بتعرضه لوعكة صحية خطيرة.
وأكد خالد زارع، الأمين العام المساعد للنقابة، أنه أجرى اتصالًا مباشرًا بالطبيب محمد حسين للاطلاع على تفاصيل حالته، والتنسيق مع وزارة الصحة لتوفير الرعاية المطلوبة. وقد تقرر نقله إلى معهد ناصر لمتابعة حالته عن كثب وتقديم العلاج المناسب.
كما تواصل نقيب الأطباء، الدكتور أسامة عبد الحي، مع الطبيب للاطمئنان عليه، مؤكدًا التزام النقابة الكامل بدعمه خلال هذه المرحلة الحرجة.
ومن جانبه، أعلن الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق نقابة الأطباء، أن النقابة وبالتعاون مع اتحاد المهن الطبية ستقدمان الدعم الكامل للطبيب حتى يتعافى تمامًا.
نداء إنساني لا يزال مستمرًا
رغم التحركات الرسمية، لا يزال محمد حسين يأمل في تدخل سريع وفعّال لإنقاذ حياته، بعد أن نفدت كل خياراته. قصته تعكس الواقع الصعب الذي قد يعيشه حتى الأطباء حين يمرضون، وتسلّط الضوء على أهمية توفير مظلة حقيقية للرعاية الصحية لأبناء المهنة.