ليلى عبد اللطيف تتصدر المشهد من جديد بعد توقعات مثيرة للجدل للعام الجاري

ليلى عبد اللطيف تتصدر المشهد من جديد بعد توقعات مثيرة للجدل للعام الجاري
ليلى عبد اللطيف

تصدّرت العرّافة اللبنانية وخبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف قوائم البحث عبر محرك “جوجل”، بعدما كشفت عن سلسلة من التوقعات الجريئة لعام 2025، والتي أثارت موجة واسعة من الجدل والقلق بين المتابعين، خاصة بعد حديثها عن أزمات عالمية وأحداث خطيرة قد يشهدها العالم خلال العام الجديد.

أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025

ليلى عبد اللطيف
ليلى عبد اللطيف

في أحدث ظهور إعلامي لها، كشفت ليلى عبد اللطيف عن مجموعة من التوقعات التي تضمنت:

  • انتشار وباء جديد شبيه بفيروس كورونا، لكنه أكثر تعقيدًا وخطورة، مما سيتسبب في ضغوط كبيرة على الأنظمة الصحية حول العالم، وعلى منظمة الصحة العالمية.
  • كوارث طبيعية مدمّرة ستضرب بعض الدول العربية والغربية على حد سواء.
  • أزمة مالية عالمية تهدد بانهيار أحد أكبر البنوك الدولية.
  • تصاعد التوترات بين القوى الكبرى، ما قد يؤدي إلى احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة.
  • ظواهر فلكية غريبة، منها سقوط أجسام غير معروفة من السماء.

ورغم طابعها التحذيري، أكدت ليلى أن هذه التنبؤات لا تستند إلى أي دلائل علمية، بل تأتي في سياق رؤاها الخاصة.

توقعات إيجابية لمصر في 2025

رغم الطابع القاتم لبعض التوقعات، توقعت ليلى عبد اللطيف أن يشهد الاقتصاد المصري تحسنًا كبيرًا خلال عام 2025، ينعكس على مستوى المعيشة العامة. كما أشارت إلى:

  • عقد صفقات اقتصادية ضخمة تعزز مكانة مصر إقليميًا.
  • احتمالية استضافة حدث رياضي عالمي كبير.
  • تحسن واضح في البنية التحتية وبعض القطاعات الحيوية.

الوضع السوري في توقعات ليلى عبد اللطيف

توقعت عبد اللطيف استمرار الاضطرابات الأمنية في سوريا لبعض الوقت، مع إمكانية حدوث عمليات اغتيال لشخصيات سياسية. ومع ذلك، رجّحت أن تكون هذه الأزمات مؤقتة، مشيرة إلى:

  • استعادة الجيش السوري السيطرة الكاملة على كافة الأراضي.
  • عودة آلاف النازحين السوريين إلى وطنهم، خاصة مع استقرار الأوضاع في عدة مناطق.
  • بداية مرحلة من إعادة الإعمار وتحسن في الوضع الأمني بشكل تدريجي.

ورغم الجدل المحيط بتوقعات ليلى عبد اللطيف، إلا أنها لا تزال تحظى بمتابعة واسعة في العالم العربي، خاصة من قبل جمهور يهتم بعالم التنبؤات والتوقعات المستقبلية.

ومع اقتراب دخول عام 2026، تبقى هذه التنبؤات محل نقاش بين مصدقيها ومنتقديها، وسط تأكيد مستمر منها بأن ما تُدلي به ليس إلا اجتهادات شخصية غير مبنية على أسس علمية.

محمد أيمن مهران حاصل على بكالوريوس علوم الحاسب ونظم المعلومات اعمل في مجال الصحافة وتدوين المحتوى منذ عام 2012 بجانب عملي في بعض الصحف المصرية والعربية..