مزايا تثبيت تطبيق حضوري للمعلمين والإداريين بالمملكة وطريقة استخدامه

أعلنت وزارة التعليم بالمملكة عن خطة زمنية محكمة لتفعيل تثبيت تطبيق حضوري الخاص بتسجيل حضور وانصراف كافة المعلمين والإداريين بالمدارس في جميع مناطق المملكة، كما تتضمن الخطة والتي من المقرر أن تكتمل فعاليتها بحلول السابع من سبتمبر المقبل، تنفيذ تدريجي على أربع مراحل رئيسية لضمان سلاسة التطبيق.

مزايا تثبيت تطبيق حضوري

في ظل تسارع وتيرة التحول الرقمي ضمن القطاع التعليمي بالمملكة، كشفت البيانات الإحصائية الرسمية عن تجاوز عدد عمليات تثبيت التطبيق على الأجهزة الذكية حاجز 100 ألف عملية تنزيل حتى يوم أمس.

كما أنه قد أتاحت الوزارة تطبيق حضوري لكافة شاغلي الوظائف التعليمية والإدارية، وذلك من خلال متاجر التطبيقات الإلكترونية الرسمية مثل آب ستور وجوجل بلاي، حيث يمثل هذا التطبيق حجر أساس في رؤية الوزارة للتحول الرقمي الشامل، حيث يعكس سعيها لاستخدام التقنية في رفع كفاءة العملية الإدارية وتوفير بيئة تعليمية متطورة تتناسب مع متطلبات العصر الرقمي.

وفي سياق متصل كشف المستشار التعليمي عبدالله السلطان، عن تفاصيل النظام الذكي الجديد المعمول به لتسجيل الحضور، موضحا أنه مصمم ليعتمد على مجموعة من التقنيات المتطورة التي تضمن دقة وسرعة العملية، حيث أن النظام يعمل من خلال دمج تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) لربط أجهزة الموظفين مباشرة بالشبكة المدرسية، مما يتيح تسجيل الحضور والانصراف فوريّا دون الحاجة إلى انتظار.

كما يعتمد النظام على البيومتركس أو السمات الحيوية للتأكد من هوية المستخدم، مثل بصمة الوجه أو الصوت أو الإصبع، مما يضمن أعلى مستويات الدقة والأمان.

استخدامات تطبيق حضوري

مع انطلاق تطبيق حضوري في المملكة، يدخل قطاع التعليم عام 2025 مرحلة جديدة من التميز والتنظيم، وإذا كنت من أعضاء هيئة التدريس أو الكوادر الإدارية، فإن خطوتك الأولى نحو هذا التغيير تبدأ ببساطة بتنزيل التطبيق وتسجيل الدخول ببياناتك الخاصة، والاستفادة من الخدمات التالية:

• تسجيل فوري وسلس حيث يمكنك الآن تسجيل حضورك وانصرافك بلمسة واحدة فقط.
• الاطلاع على سجلات حضورك اليومية وتاريخك الكامل بكل شفافية وسهولة.
• تواصل مباشر وفعال لجميع الإشعارات والتنبيهات المهمة من إدارة المدرسة مباشرة على هاتفك، لتبقى دائما على اطلاع.
• متابعة طلبات إجازتك وسجلات غيابك بدقة متناهية ومنصة موحدة.
• جدير بالذكر أنه أكثر من مجرد تطبيق حضور إذ أنه يعد حجر أساس في رحلة التحول الرقمي للتعليم السعودي حيث لا يقتصر دوره على أتمتة العمليات الروتينية فحسب، بل يساهم في بناء منظومة تعليمية ذكية متكاملة، تعزز الكفاءة والطاقات للإبداع والتدريس.