النائبة الهولندية إستر أويهاند تظهر بعلم فلسطين في البرلمان.. تعرف على قصتها

النائبة الهولندية إستر أويهاند تظهر بعلم فلسطين في البرلمان.. تعرف على قصتها
إستر أويهاند

أثارت النائبة الهولندية إستر أويهاند، رئيسة حزب “الحقوق من أجل الحيوان”، تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها داخل البرلمان الهولندي مرتدية قميصًا يجسد ألوان العلم الفلسطيني الأحمر والأخضر والأبيض والأسود.

وتداول رواد منصة «إكس» مقطع فيديو للنائبة وهي تتجه إلى قاعة البرلمان مرتدية القميص، قبل أن تلقي كلمتها أمام النواب وهي متمسكة بارتداء ذات الزي، في خطوة فسّرها كثيرون على أنها رسالة تضامن واضحة مع القضية الفلسطينية.

دعم إستر أويهاند يتزامن مع اعترافات دولية متزايدة بفلسطين

إستر أويهاند بعلم فلسطين
إستر أويهاند بعلم فلسطين

تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية زخمًا متجددًا على الساحة الدولية، مع إعلان وزارة الخارجية البرتغالية أن بلادها ستعترف رسميًا بدولة فلسطين يوم الأحد المقبل.

كما تستعد دول أخرى من بينها فرنسا وبلجيكا وكندا لاتخاذ خطوة مشابهة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في نيويورك الأسبوع المقبل.

الاعتراف الدولي بدولة فلسطين

حتى الآن، اعترفت نحو 150 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بدولة فلسطين. لكن المراقبين يرون أن انضمام قوى عالمية كبرى إلى قائمة الدول الداعمة يحمل أهمية مضاعفة بالنسبة للفلسطينيين، إذ يعزز موقعهم في المحافل الدولية ويزيد الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل.

يُذكر أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي، خاصة الواقعة في شرق وجنوب شرقي القارة، كانت قد بادرت إلى الاعتراف بفلسطين منذ عقود. ففي عام 1988، خطت المجر هذه الخطوة رغم علاقاتها الوثيقة بإسرائيل.

أوروبا وتغير المواقف

خلال العام الماضي، ومع تصاعد الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”، اعترفت كل من إسبانيا وآيرلندا وسلوفينيا بدولة فلسطين، ما عكس تحولًا متدرجًا في مواقف بعض دول الاتحاد الأوروبي إزاء الصراع.

ويُنظر إلى ما قامت به النائبة الهولندية أويهاند على أنه موقف رمزي مؤثر يواكب التحولات السياسية المتسارعة، ويجسد تضامنًا إنسانيًا وسياسيًا مع الفلسطينيين في لحظة مفصلية، حيث يسعى المزيد من الدول لإضفاء الشرعية الدولية على قيام دولة فلسطينية مستقلة.