رائد الصحة.. من هو الدكتور باقر العوامي؟ وما هو سبب وفاته

رائد الصحة.. من هو الدكتور باقر العوامي؟ وما هو سبب وفاته
الدكتور باقر العوامي

من هو الدكتور باقر العوامي؟ الدكتور باقر العوامي شخصية علمية واجتماعية بارزة اشتهر بمسيرته المعروفة بالعطاء وخدمته للمجتمع في مجالات متعددة، فإلى جانب مكانته الأكاديمية كان له دور إنساني عظيم فكان قريب من الناس حاضر في قضاياهم ومؤثر في محيطه، لذا ترك أثر عميق في القلوب بفضل علمه وأخلاقه وروحه الخيرة التي رافقته طوال حياته.

من هو الدكتور باقر العوامي؟

ولد الدكتور باقر العوامي في محافظة القطيف ونشأ وسط عائلة عرفت بالعلم والتدين وروح التضامن الاجتماعي، من بيئة يغلب عليها الاحترام للعلم والمعرفة، بدأ مسيرته التعليمية بتفوق حتى أكمل دراسته الجامعية وتخصص في مجال الطب.

عائلة الدكتور باقر العوامي وصلاتها الاجتماعية

لباقر العوامي عائلته كريمة تركت بصمة في ذاكرة الأجيال، شملت عائلته أبناء يجسدون صورته وصفاته، وهم السيد ماهر (أبو السيد إلياس)، السيد إحسان (أبو السيدة ورد)، السيد محمد (أبو السيدة دانة)، السيد علي (أبو السيد بدر)، والبنات أمل (أم علي شوقي أحمد عبد الكريم السنان)، إلى جانب إخوته: السيد جعفر، السيد حسن، السيد شاكر، السيد هادي، بالإضافة إلى أخواته السيدة نجيبة، السيدة معصومة، السيدة بتول، السيدة زكية، السيدة عقيلة، زوجته هي السيدة فاطمة عبد الواحد حسن الخنيزي، وقد كان لوالدته فاطمة حميد آل جواد أثر خاص في مسيرته، كل ذلك يعكس عمق الترابط الاجتماعي لعائلة الدكتور باقر العوامي وأثرها الواضح في المجتمع.

سبب رحيل الدكتور باقر العوامي وتفاصيل وفاته

يسأل الكثيرون عن شخصية الدكتور باقر العوامي وسبب رحيله بعد إعلان خبر وفاته يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 الموافق الأول من ربيع الآخر 1447 هـ، وعلى الرغم من كثرة التساؤلات لم يذكر بصورة رسمية إن كان السبب مرض معين أو ظرف آخر، وقد زاد ذلك من انتشار الخبر، الأثر الكبير الذي خلفه جعله حاضر في أحاديث المجتمع.

وقد جرت مراسم التشييع بوضوح عند الساعة الرابعة عصر الأربعاء 2 ربيع الآخر 1447 هـ من مغتسل البستان، حيث اجتمع أهله ومحبيه لوداعه بحزن عبر عن مكانته وإنسانيته إذ كان قريبًا من الجميع طوال حياته، فوفاة الدكتور باقر العوامي لم تكن مجرد حدث عابر في القطيف بل فقدان قدوة ونموذج ترك إرث علمي واجتماعي كبير سوف يبقى اسمه محفور في قلوب محبيه وذاكرة كل من لمس صدقه ونبله.