مدينة جديدة.. شروط استحقاق طلب تعويض مشروع هدد منطقة جازان والأحياء المستهدفة للإزال
مشروع هدد منطقة جازان من تطوير العشوائيات إلى بناء نموذج حضري متكامل، حيث يعيد هذا المشروع الاستراتيجي تعريف مفهوم التنمية العمرانية في المملكة، من خلال تحويل جازان إلى مدينة عصرية تجمع بين مقومات الجذب الاستثماري، ومعايير الأمان، وجودة الحياة، حيث يعتبر النموذج العملي الذي يترجم تطلعات الرؤية السعودية نحو مستقبل حضري مزدهر وشامل.
مشروع هدد منطقة جازان
يأتي مشروع التطوير العمراني الشامل لمنطقة جازان كجزء من خطة وطنية تهدف إلى تجديد المناطق السكنية التقليدية، حيث سيتم استبدال المباني القديمة بتصاميم عمرانية حديثة تتضمن شوارع مُخططّة بدقة ومرافق متكاملة وخدمات متطورة.
كما تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية والخدمية، بما يواكب متطلبات العصر وينسجم مع احتياجات المجتمع المعاصرة، حيث تركز الجهات المشرفة على تنفيذ عمليات التطوير وفق منهجية مدروسة تراعي الجوانب الإنسانية، مع ضمان سير العمليات بشكل منظم يحافظ على حقوق السكان ويحد من الآثار الاجتماعية المرتبطة بمراحل الانتقال.
وهذا المشروع يتماشى مع رؤية التطوير الحضري المستدام التي تتبناها المملكة، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات في جميع المناطق.
شروط الاستحقاق للتعويض في مشروع هدد منطقة جازان
أعلنت أمانة منطقة جازان والجهات المشرفة على مشروع هدد منطقة جازان عن حزمة من المعايير والشروط الأساسية التي يتعين على الأفراد استيفاؤها للتأهل للحصول على التعويضات المالية، وتأتي هذه الضوابط لضمان شفافية وعدالة توزيع المستحقات، وأبرزها:
- إثبات الملكية القانونية حيث يشترط تقديم وثيقة قانونية رسمية تثبت ملكية العقار، مثل صك الملكية المسجل أو أي مستند معتمد من جهة رسمية.
- الخلو من المطالبات القضائية إذ يجب أن يكون العقار خالي تماما من أي منازعات أو دعاوى قضائية قائمة أو معلقة أمام المحاكم أو الجهات المعنية.
- الالتزام باللوائح العمرانية ويتطلب الأمر الالتزام الكامل بالأنظمة واللوائح العمرانية المعمول بها، مع عدم تسجيل أي مخالفات بناء أو تعديات على الملكية.
أحياء هدد منطقة جازان
يعد مشروع هدد منطقة جازان أحد أبرز المشاريع التنموية الطموحة، والذي يهدف إلى إحداث نقلة تنموية في قطاع التخطيط العمراني والخدمات الأساسية، حيث يرتكز المشروع على إعادة تأهيل وتطوير مجموعة مختارة من الأحياء، بناء على معايير هندسية دقيقة تهدف إلى تحسين جودة الحياة.
كما تشمل خطة التطوير الشاملة تحديث وتطوير البنية التحتية بشكل جذري، مع التركيز على رفع كفاءة المرافق العامة وتنفيذ مشاريع توسعة الطرق الرئيسية والفرعية، بالتأكيد هذا التطوير من شأنه تحقيق سيولة مرورية أفضل وتسهيل حركة التنقل، مما ينعكس إيجابا على راحة السكان والنهوض بالجانب الاقتصادي في المنطقة، ومن أبرز الأحياء التي يشملها مشروع هدد للتطوير كلا من:
- حي جيزان.
- حي العارضة.
تعليقات