من هو صفاء المشهداني ويكيبيديا؟.. سيرته الذاتية وكيفية اغتياله
من هو صفاء المشهداني ويكيبيديا؟.. من الأسئلة التي انتشرت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء وذلك عقب اغتيال عضو مجلس محافظة بغداد والمرشح للانتخابات النيابية بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت تحت سيارته، في حادثة هزت الرأي العام المحلي وأعلنت قيادة عمليات بغداد عن فتح تحقيق عاجل لمعرفة الجناة.
من هو صفاء المشهداني ويكيبيديا
فيما يخص من هو صفاء المشهداني ويكيبيديا نجد أنه قد ولد ودرس التاريخ، حيث حصل على بكالوريوس في التاريخ وماجستير في التاريخ الإسلامي.
دخل عالم السياسة من خلال الانتخابات المحلية في عام 2023، حيث فاز بعضوية مجلس محافظة بغداد عن حزب السيادة بزعامة خميس الخنجر، بعد أن حصل على 3211 صوتًا، وقدم أوراق ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة.
قبل دخوله السياسة، شارك المشهداني في أنشطة تطوعية وخدمية في قضاء الطارمية، شملت مبادرات صلح وحملات مجتمعية، داعيًا دائمًا إلى تعزيز الأمن والاستقرار في مناطق حزام بغداد، وتشجيع التعاون بين الأهالي والقوات الأمنية لمنع عودة التوترات.
بعد فوزه بالمجلس، فتح المشهداني ملفات شائكة، شملت قضية المعتقلين والمغيبين وحقوق سكان المناطق الشمالية للعاصمة، ما جعله في صدام مستمر مع بعض الأطراف الحزبية بسبب مواقفه السياسية الجريئة.
نشاطه السياسي ومناهضته للميليشيات
كان المشهداني من أبرز الأصوات المطالبة بخروج الفصائل المسلحة من الطارمية، خاصة ميليشيا “النجباء”، التي تسيطر على مناطق حساسة لسنوات وتعيق عمل القوات الأمنية الرسمية.
كما رفع المشهداني دعوى قضائية ضد النائب السابق ليث الدليمي بعد استخدام الأخير عبارات مسيئة ضده في مقطع مصور، مطالبًا الجهات الأمنية ومفوضية الانتخابات بالتحرك، مؤكّدًا أن الخطابات المتطرفة لا تمت بصلة للعمل السياسي السليم.
وربط مراقبون اغتياله بدوره البارز في تعزيز سلطة الدولة وتثبيت الأمن في مناطق شمال بغداد، ومواقفه الصريحة المناهضة للميليشيات، ما جعله هدفًا للفصائل المسلحة.
محاولات سابقة ونداءات للعدالة
وسبق وأن تعرض المشهداني سابقًا لمحاولة اغتيال أسفرت عن بتر ساقه، إلا أنه استمر في نشاطه السياسي باستخدام ساق اصطناعية، مؤكدًا عزمه على متابعة جهوده في خدمة أهالي الطارمية.
وأدان سياسيون وبرلمانيون اغتياله، معتبرين أن الحادث يمثل تهديدًا للعملية الانتخابية واستقرار البلاد. كما نعى رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني الضحية، داعيًا الحكومة والجهات الأمنية إلى التحقيق بشكل عاجل وتقديم الجناة للعدالة.
من جانبها، وصفت النائبة عائشة المساري منفذي الجريمة بأنهم “أيادي الغدر والخيانة”، مشيرة إلى أن الحادث يذكّر العراقيين بأيام الاغتيالات السوداء التي ظنّوا أنهم تجاوزوها.
تعليقات