وفاة الاعلامي اللبناني بسام برّاك.. تعرف على سباب رحيله

وفاة الاعلامي اللبناني بسام برّاك.. تعرف على سباب رحيله
بسام برّاك

فُجع الوسط الإعلامي العربي اليوم بوفاة الإعلامي اللبناني بسام برّاك، بعد صراع طويل مع المرض، طوى معه رحلة حافلة بالعطاء والإبداع امتدت لسنوات طويلة، كرّس خلالها حياته للحفاظ على جمال اللغة العربية وصون مكانتها في الإعلام والتعليم والثقافة.

بسام برّاك.. مسيرة مهنية زاخرة بالإنجازات

بسام برّاك
بسام برّاك

بدأ الراحل مسيرته الإعلامية في سن مبكرة عبر إذاعة صوت لبنان، قبل أن ينتقل إلى العمل في مؤسسات إعلامية بارزة، من بينها المؤسسة اللبنانية للإرسال (LBC) حيث لمع اسمه كأحد أبرز المذيعين في القناة، كما قدّم برامج سياسية مهمة عبر تلفزيون المستقبل استضاف خلالها نخبة من الشخصيات اللبنانية والعربية المؤثرة.

إلى جانب عمله الإعلامي، خاض بسام برّاك مسيرة مميزة في مجال التعليم الجامعي والتدريب الإعلامي، إذ ساهم في إعداد جيل من الإعلاميين عبر دورات متخصصة في فن الإلقاء والتعامل مع الكاميرا، وكان يشغل منصب منسق اللغة العربية في الجامعة الأنطونية وأستاذًا فيها.

شغف باللغة العربية وإرث ثقافي خالد

لم يكن برّاك مجرد إعلامي، بل كان حارسًا أمينًا على اللغة العربية، إذ قدّم على مدار سنوات مسابقة التباري في الإملاء التي رسّخت حضوره كسفير للغة في لبنان والعالم العربي. كما تعاون مع العديد من شركات الإنتاج لتسجيل وثائقيات تاريخية وسياسية بصوته المميز وأدائه اللغوي الرفيع.

وفي عام 2018، توّج مسيرته الثقافية بإصدار كتابه “توالي الحبر” بالتعاون مع دار الإبداع – الحرف الذهبي، جامعًا فيه خلاصة تجربته الأدبية والإعلامية.

حياة شخصية وأثر لا يُنسى

تزوج الراحل من السيدة دنيز، ورُزق بثلاثة أبناء هم: غدي، رنيم، ونينار. عُرف بأخلاقه الرفيعة وتواضعه، وكان مثالًا للمهنيّة والالتزام في كل محطاته.

وقد نعى عدد كبير من الإعلاميين اللبنانيين والعرب رحيله بكلمات مؤثرة، مؤكدين أن بسام برّاك سيظل حاضرًا بصوته وثقافته وعشقه الأبدي للغة العربية، التي خدمها حتى لحظاته الأخيرة.

محمد أيمن مهران حاصل على بكالوريوس علوم الحاسب ونظم المعلومات اعمل في مجال الصحافة وتدوين المحتوى منذ عام 2012 بجانب عملي في بعض الصحف المصرية والعربية..