حلم جديد.. الأحياء المدرجة في خريطة مشروع هدد منطقة جازان 1447 ومعايير اختيارها

حلم جديد.. الأحياء المدرجة في خريطة مشروع هدد منطقة جازان 1447 ومعايير اختيارها
هدد منطقة جازان 1447

تشهد منطقة جازان بإطلالتها الساحرة وطبيعتها الخلابة، نقلة حضارية وتنموية كبيرة من خلال مشروع هدد منطقة جازان، أحد المشروعات التنموية الطموحة التي تنفذها الحكومية، والذي يركز بدوره على إعادة تطوير الأحياء، حيث يستهدف استبدال المساكن القديمة وغير المخططة، والتي قد تشكل خطر على السكان، بمساكن حديثة تلبي احتياجات العصر.

الأحياء المدرجة في خريطة هدد منطقة جازان 1447

يشكل مشروع هدد منطقة جازان نقلة نوعية واستثمار استراتيجي في رأس المال البشري والبنية التحتية في البوابة الجنوبية للمملكة، حيث يهدف هذا المشروع الطموح إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين عبر الانتقال بهم من مساكن قديمة قد لا تلبي معايير السلامة والتطوير، إلى مباني سكنية عصرية متكاملة الخدمات، وقد حددت أمانة  منطقة جازان الأحياء التالية لإدراجها في المشروع خلال الفترة الحالية وهي:

  • مدينة جيزان.
  • محافظة العارضة.

جدير بالذكر أن هدد منطقة جازان في جوهره، يمثل فلسفة تطويرية قائمة على البناء وليس الهدم، حيث يضع نصب عينيه إرساء قواعد التنمية المستدامة، لأنه استثمار في المستقبل حيث يهدف إلى تحويل جازان مع مرور الوقت إلى قاطرة تنموية ووجهة حيوية تعج بالحياة والفرص، مما يعود بالنفع والخير على جميع أبناء هذه المنطقة الغالية.

معايير اختيار الأحياء المستهدفة في هدد منطقة جازان

تخضع عملية اختيار المواقع المستهدفة لمعايير دقيقة تعتمد على ثلاث ركائز أساسية وهي:

  • البيانات الميدانية الدقيقة ودراسات تخطيط المدن الصادرة عن الأمانات والبلديات.
  • تقييم مستوى المخاطر الإنشائية للمنشآت.
  • قياس مدى تأثير هذه المخالفات على سلامة المواطنين وسلاسة حركة المرور.

رؤية مشروع هدد منطقة جازان 1447

يعبر سكان منطقة جازان عن تفاؤلها بهذا المشروع التنموي الذي يعد بمثابة بشرى سارة لهم، حيث يحرص القائمون على المشروع على تحقيق نقلة نوعية في جودة الحياة، فبالإضافة إلى توفير سكن آمن ومريح للأسر، يسهم المشروع في إضفاء جمالية على المنطقة ككل، مما يعزز من شعور السكان بالفخر والانتماء ويحقق لهم الاستقرار الذي يستحقونه كما قد أسفرت الجهود السابقة عن تحقيق نتائج ملموسة، تمثلت في:

  • إزالة الأسوار المخالفة التي كانت تعيق الشوارع العامة.
  • معالجة أو إزالة المباني الآيلة للسقوط والتي تشكل تهديد للأرواح.
  • استعادة وفتح الطرقات التي تم إغلاقها بشكل عشوائي، سواء بالمخالفات أو إنشاء حظائر غير مرخصة.