لماذا تصر ادارة ليفربول على بقاء آرني سلوت رغم النتائج المتعثرة؟
تلقى ليفربول الهزيمة التاسعة في 19 مباراة مع بداية الموسم الحالي، ما أثار غضب الجماهير التي انتقدت أداء اللاعبين والمدرب الهولندي آرني سلوت.
وتفاقمت المطالبات بإقالته بعد الهزائم الأخيرة أمام مانشستر سيتي ونوتنغهام فورست بنتيجة 3-0، ثم السقوط أمام آيندهوفن الهولندي 4-1 في دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء.
ورغم الضغوط الجماهيرية والإعلامية، لم تتخذ إدارة النادي أي قرار بإقالة سلوت، ما يطرح تساؤلًا حول سبب استمرار دعمها له رغم النتائج المخيبة.
أسباب تمسك إدارة ليفربول بالمدرب آرني سلوت

وتتمثل ابرز اسباب تمسك ادارة ليفربول بالمدرب آرني سلوت في الآتي :-
الصبر على المدربين
تشتهر إدارة ليفربول بمنح مدربيها الوقت لتصحيح المسار حتى بعد تراجع النتائج. تجربة يورغن كلوب خير دليل، إذ مر بمواسم صعبة قبل أن يقود الفريق لاحقًا للتتويج بالبطولات الكبرى.
إنجاز الدوري الإنجليزي
قاد سلوت الفريق للتتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول، وهو لقب تاريخي رقم 20 للنادي، ما يمنحه دعمًا أكبر من الإدارة ويبرر استمرار الثقة به رغم البداية المتعثرة.
الصفقات الجديدة وتراجع مستوى النجوم
أنفق النادي حوالي 500 مليون يورو على صفقات جديدة، بينما غادر لاعبو أساسيون مثل ترينت ألكسندر أرنولد، وتراجع مستوى نجوم سابقين على رأسهم محمد صلاح وفيرجيل فان دايك.
هذا التوازن بين تأقلم اللاعبين الجدد وهبوط أداء النجوم يدفع الإدارة لاعتبار أن المسؤولية ليست على المدرب وحده.
العوامل المالية
إقالة مدرب بعقد طويل في بداية الموسم تعني دفع تعويضات ضخمة، ما يجعل الإدارة تتريث. وقد تراهن على أن سلوت نفسه قد يقدم استقالته لتجنب تكاليف مالية كبيرة.
ويبقى قرار استمرار آرني سلوت محور نقاش مستمر بين الجماهير والإعلام، فيما تراهن الإدارة على أن الوقت سيتيح تصحيح المسار دون اللجوء إلى خطوات جذرية مبكرة.

تعليقات