فاكرين لما الدولار كان بيقفز فجأة والجنيه كان بيواجه تحديات وضغوط رهيبة.. طب فاكرين لما سعر الدولار كان بيقفز قفزات جنونية والسوق السودا هي اللي كانت مسيطرة على سوق الصرف.. دلوقتى خلال الكلام ده مش هيحصل تاني وسعر صرف الدولار امام الجنية مستقر والتحركات بتاعته فى اطارها الطبيعي وكمان الحكومة اعترفت انها ارتكبت أخطاء فى التعامل مع أزمة الدولار مش هيتكررها تاني.. فيا ترى ايه اللى هيحصل لسعر الدولار الفترة الجاية ؟ وهل الكلام اللى قالوا مدبولى معناه ان العملة الامريكية سعرها هيزيد ولا يقل؟
كل الناس مشغولة في إيه اللي ممكن يحصل للدولار الفترة الجاية.. وهل فعلاً الجنيه ممكن يواجه تعويم جديد ولا الحكومة عندها خطط تمنع أي صدمات.. وإزاي تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي هتأثر على اللي جاي
وعشان نفهم ايه اللى بيحصل وتأثيره على سعر العملة الفترة الجاية .. تعالوا نفهم التفاصيل
في الأيام اللي فاتت الجدل زاد حوالين سعر الدولار بعد ما وصل لمستويات قريبة جدًا من الـ50 جنيه.. وده بعد سلسلة قرارات اقتصادية بدأت في مارس اللي فات.. لكن فجأة، الدنيا هديت شوية وسوق الصرف دخل حالة استقرار نسبي.. والناس على السوشيال ميديا بدأت تتكلم عن احتمال تعويم جديد للجنيه.. الكلام ده خلا بعض الناس تقلق وهنا الحكومة قررت ترد بسرعة
رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي أكد إن مفيش أي خطط لتعويم جديد للجنيه أو تخفيض كبير في قيمته.. لكن، مع ده أكد كمان إن سعر الصرف ممكن يتحرك بنسبة تصل لـ5%، وده بيعكس العرض والطلب الطبيعي.. بس خد بالك رئيس الحكومة قال ان الحركة دي ممكن تكون زيادة فى السعر او هبوط يعنى بالبلدي سعر الدولار ممكن يزيد أو يقل حسب العرض والطلب بس المهم ان الزيادة حتى لو حصلت مش هتكون كبيرة ومش هيحصل اللى كان بيحصل قبل كده تانى
مدبولي وضّح إن مصر مش عايزة تكرر أخطاء الماضي لما الحكومة ثبتت سعر الصرف لفترة طويلة وحصلت أزمة اقتصادية ضخمة واضطرينا في الآخر لتعويم الجنيه اللي خسر وقتها 40% من قيمته.. المرة دي الحكومة بتقول إنها اتعلمت الدرس وإن الهدف هو التوازن مش تثبيت السعر بأي تمن
خلينا نبص كمان على تأثير الوضع الدولي.. الانتخابات الأميركية لعبت دور كبير في تقوية الدولار عالميًا وده انعكس طبعًا على الجنيه المصري لكن الحكومة بتأكد إن الأمور تحت السيطرة وإن التجارة والصناعة بيحصلوا على احتياجاتهم الأساسية.. الأهم مدبولي دعا المواطنين إنهم ما يقلقوش من أي زيادات مؤقتة لأنها جزء طبيعي من نظام الصرف المرن اللي مصر ملتزمة بيه
الخبر الحلو كمان ان صندوق النقد الدولي أعلن إنه فيه تقدم كبير في المناقشات مع مصر بخصوص المراجعة الرابعة لبرنامج تسهيل الصندوق الممدد.. ومصر هتحصل على شريحة جديدة بقيمة 1.3 مليار دولار، وده جزء من برنامج قرض طويل المدى بقيمة 8 مليار دولار.. و القرض ده هدفه دعم الاقتصاد المصري، اللي بيعاني من تضخم مرتفع ونقص في العملة الصعبة
لكن الحاجة اللى تطمن ان الدولارمتوفر فى البنوك واى احتياجات للشركات والمستوردين بيتم تلبيتها وما بقاش فيه قوايم انتظار زي زمان .. نتمنى الأزمة تعدي على خير والأمور تستقر وربنا يحفظ بلدنا
0 تعليق