بدائل بريكس بعد تهديدات ترامب.. ورهان على اليورو واليوان لإسقاط الدولار

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 


أثار تحرك بريكس لضم أعضاء جدد والحديث وتدشين عملة موحدة لدول المجموعة الجدل من الحين للآخر وزادت التساؤلات بعد تهديدات جديدة أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب للتراجع عن هذه الخطط أعقبها نفي قاطع.. فماذا يحدث، وهل هناك بدائل لهيمنة الدولار؟

ماذا حدث؟
 

وتوسع تحالف بريكس مطلع هذا العام ليشمل 9 دول، ومن أبرز الملفات المطروحة للمناقشات "التحول بعيدا عن الدولار"، ما أثار تساؤلات بشأن خطط إطلاق "عملة بريكس" ومناقشة نظام الدفع الموحد في ديسمبر، كما أفاد تقرير نشرته "بلومبرج".. لكن ليس هناك خطوات فعلية حتى الآن

هل الأمر محل نقاش بالفعل؟
 

وألقى دونالد ترمب حجرا في المياه الراكدة بعد مطالبته دول بريكس بالالتزام باستخدام الدولار وعدم تدشين عملة جديدة أو مواجهة رسوما جمركية بنسبة 100% مع توقعات بتوديع البيع في أميركا.

وأعقب تهديدات ترمب، نفي جنوب أفريقيا وجود خطط لإصدار عملة بريكس، مع الإشارة إلى أن المناقشات الدائرة تركز على استخدام العملات الوطنية في التبادل التجاري بين الأعضاء

ماذا عن هيمنة الدولار؟
 

وتظل هيمنة الدولار قوية، إذ تهيمن العملة الأميركية على 88% من معاملات الصرف الأجنبي التي تشمل الورقة الخضراء، ويشكل 58% من المدفوعات العالمية ويستخدم في 54% من فواتير التجارة الخارجية

هل هناك بدائل محتملة؟
 

يوجد الكثير من البدائل لكنها ذات أوجه قصور مقارنة بسطوة الدولار، كما أن محاولات تدشين عملة موحدة عالمية بالنظر للاعتبارات الاقتصادية والسياسية واللوجستية جعلت استخدام دول العالم لنفس العملة أمر صعب التنفيذ.

البديل الأقرب هو (اليورو) من حيث المدفوعات العالمية، لكن ربما تكون الإطاحة بالدولار موضع شك بالنظر للمخاوف حيال أزمة الديون في بعض دول أوروبا عام 2011 والتي دفعت اليونان وإيطاليا للتلويح بالانسحاب من العملة المشتركة لتجنب المزيد من الكوارث الاقتصادية

تعد الصين أكبر منافس اقتصادي وجيوسياسي لأميركا، ما يجعل اليوان بديلاً محتملاً ورغم خطوات بكين لتشجيع الاستخدام الدولي لعملتها لكن هناك عقبات اقتصادية وأخرى تتعلق باستقلالية المؤسسات مع عدم وجود سيولة كافية بأسواق رأس المال

وبحسب تقرير لـ"بلومبرج"، يحتمل ألا يكون الوريث الحقيقي للدولار عملة ولكن ربما يصبح الذهب أو العملة المشفر  بتكوين، مع ذلك تسيطر مخاوف بشأن الاستقرار المالي والاقتصادي في حالة المعدن الأصفر وبشأن القبول واسع النطاق بالنسبة لبتكوين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق