الإعلام المضلل والشيكات على بياض.. لغز حملات ضرب الاقتصاد المصري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المتابع للساحة الاقتصادية المصرية وبالتوزاي معها منصات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا يكتشف أن الاقتصاد المصري يتعرض لحملات ممنهجة وحرفية للنيل من المكتسبات التي حصدها مؤخرا رغم الأزمات الاقتصادية الخانقة في المنطقة.

منصات ممولة تنشط في أوقات تعافي الاقتصاد وصدور تقارير دولية إيجابية


وكشفت تلك الحملات عن عودة الإعلام المضلل للنشاط من جديد من خلال نشر وترويج أكاذيب ليس لها علاقة بالحقيقة وتمويل تلك الأخبار بشكل واسع النطاق وبشيكات على بياض.

فحينما تملأ الشائعات فضاء السوشيال ميديا وعناوين المنصات الخاصة فلاداعي للبحث عن المستفيد فالأطراف واضحة وضوح الشمس.. من أطلق إشاعة طلب مصر زيادة قيمة شريحة قرض صندوق النقد هو نفسه من روج للسوق السوداء للعملة وهو نفسه من بث أخبار أن مصر على وشك الإفلاس وهو من أشاع أن سعر الدولار هيوصل 200 جنيه وهي نفس الأطراف التي أشاعت أن المسؤولين يهربون من مصر بعد اقتراب المركب من الغرق..

 

الشائعات زادت عقب تعديل وكالة فيتش لتصنيف الاقتصاد المصري

المثير للانتباه أن تلك الأطراف والأيدي السوداء وخفافيش الظلام تنشط مدفوعة بمصادر تمويل معروفة في كل مرة تتقدم فيها مصر وتنهض من جديد وهو ما يفسر خروج كل تلك الشائعات والأكاذيب في الساعات الأخيرة مع صدور تقرير دولية تؤكد أن الاقتصاد المصري يستعد للانطلاق بقوة وإنه خرج من الأزمات قويا صلبا وأن توقعات وصوله لمراكز عالمية متقدمة اقتربت من التحقق.

المنصات السوداء روجت لأكاذيب حول الدولار بعد تقرير صندوق النقد عن طفرة التدفقات النقدية


ألة الكذب الممولة روجت في الساعات الماضية أخبار بخصوص طلب مصر من صندوق النقد الدولي زيادة الشريحة الرابعة من القرض إلى 2 مليار دولار بدلا من 1.3 مليار، لكن الحقيقة المركز الإعلامي لمجلس الوزراء نفى الكلام ده تمامًا وأكد إن مصر ما طلبتش أي زيادة

شهادات المؤسسات الدولية حول معدلات النمو الاقتصادي حركت أحقاد خفافيش الظلام


الهدف واضح جدا إذ أن هدفهم خلق حالة من القلق والبلبلة بين الناس، وضرب ثفة المواطن العادي في الاقتصاد ومستقبل بلده في وقت تتحسن فيه كل مؤشرات الاقتصاد وسير خطوات الإصلاح في الطريق الصحيح.

حملات ممنهجة لنشر وترويج أكاذيب وتمويل الأخبار بشيكات مفتوحة

الأطراف التي تمول ونتنشر هي جماعات متطرفة ولجان اليكترونية وشاشات ومواقع تابعة لأنظمة وأجهزة استخبارات لدول لاتريد لمصر أن تقوم  ومصالح كل هولاء تلتقي فى انهم يحاولوا إعاقة مصر لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل مع زيادة الوعي المصري الشعبي بحقيقة تلك المؤامرات وماسبق ورأوه من أصحاب الأجندات السوداء التي تهدف لتمزيق الدول وتشتيت الشعوب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق