ارتفعت أغلب الأسهم الآسيوية اليوم الاثنين مع اقبال المستثمرين على الأسهم الدورية قبل الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر، بينما تحول التركيز إلى مجموعة من القراءات الاقتصادية القادمة، بما في ذلك البيانات الصناعية في الصين والناتج المحلي الإجمالي للهند في الربع الثالث.

كما تعززت المشاعر بترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للمستثمر البارز سكوت بيسنت كوزير للخزانة، حيث يُنظر إلى بيسنت على أنه يتبنى وجهة نظر أكثر اعتدالاً بشأن التعريفات التجارية.

وتتبع الأسواق الإقليمية مكاسب يوم الجمعة في وول ستريت، حيث شهد الطلب على القطاعات الحساسة اقتصاديًا إغلاق مؤشر داو جونز الصناعي عند مستوى مرتفع جديد، وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يومه الخامس على التوالي.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية في التعاملات الآسيوية، متتبعة التفاؤل بشأن تعيين بيسنت. كما انخفضت عائدات السندات بعد تعيينه، مما أعطى الأسهم مساحة أكبر للارتفاع.

تجاهل المستثمرون مخاوف المخاطر الناجمة عن التوترات المتزايدة بين روسيا وأوكرانيا. أطلقت موسكو صاروخًا متقدمًا أسرع من الصوت على منشأة أوكرانية الأسبوع الماضي وهددت بالانتقام النووي لاستخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى غربية الصنع.

وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.2٪، في حين ارتفع مؤشر توبكس بنسبة 1٪. سجل كلا المؤشرين خسائر أسبوعية الأسبوع الماضي.

ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.4٪، في حين قفزت الأسهم الإندونيسية، وتحديدًا مؤشر بورصة جاكرتا المركب بنسبة 1.7٪.