أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، أن "هناك احتمالًا" للتوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة المحتجزين لدى حماس.
وأكد كاتس خلال زيارة إلى قاعدة تل نوف الجوية في جنوب تل آبيب، أن إسرائيل تزيد الضغط على الحركة، وأن "هناك احتمالًا للتوصل هذه المرة، إلى اتفاق للرهائن".
وفي أكثر من عام من الحرب على غزة، توصلت حركة حماس وإسرائيل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن مقابل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين في نوفمبر من العام الماضي، والذي ساهم في إطلاق سراح أكثر من 100 من أصل 251 محتطفًا في 7 أكتوبر الماضي.
واتهم بعض الوزراء السابقين في الحكومة الإسرائيلية مثل السياسي المعارض بيني غانتس، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بعرقلة الاتفاق لدواع سياسية.
وأوضح وزير الدفاع، أن "العدو الرئيسي هو إيران وأن الهدف الرئيسي لإسرائيل هو منعها من تطوير أسلحة نووية".
وأشار كاتس إلى وقف إطلاق النار الهش مع حزب الله اللبناني الذي أنهى الأربعاء الماضي أكثر من عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، وأوضح أن إسرائيل "لن تتهاون" مع الانتهاكات.
ومنذ سريان الهدنة، تبادل الطرفان الاتهامات بمخالفة الاتفاق، لكن وقف إطلاق النار مستمر، وتراجعت الهجمات بشكل ملموس.
0 تعليق