بعد تعرضها التنمر.. أسماء جلال معرضة للإصابة بهذا المرض
بعد تعرضها التنمر.. أسماء جلال معرضة للإصابة بهذا المرض.. تشهد وسائل التواصل الاجتماعي تصاعدًا في ظاهرة التنمر على الشخصيات العامة، حيث تتعرض العديد من الفنانات لموجات من الانتقاد السلبي والتجريح بسبب مظهرهن أو أدوارهن أو خياراتهن الفنية. وتُعد الفنانة أسماء جلال واحدة من هؤلاء النجمات اللواتي واجهن تعليقات مؤذية، مما يسلط الضوء على تحديات أكبر تواجهها الشخصيات العامة في هذا العصر الرقمي.
الضغوط الناتجة عن التنمر ليست مسألة سطحية؛ فالتعليقات المسيئة تؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية للفنانات. تتعرض النجمات لمشاعر القلق والتوتر التي قد تتفاقم لتصل إلى الاكتئاب، مما يدفعهن إلى عزل أنفسهن عن المجتمع. كما أن تراكم هذه الضغوط قد يؤدي إلى تراجع ثقتهن بأنفسهن، وهو ما قد يؤثر على حياتهن اليومية وعلاقاتهن الاجتماعية.
التأثير لا يقتصر على الجانب النفسي فقط؛ فالتنمر يمكن أن يكون له تداعيات على أداء النجمات في المجال الفني. حيث تجد الفنانات صعوبة في التركيز والإبداع، ما قد يؤدي إلى تراجع جودة أعمالهن الفنية، وقد يصل الأمر ببعضهن إلى العزوف عن التمثيل. هذا التأثير لا يضرهن فقط، بل يمتد ليؤثر على الفن والمجتمع ككل، حيث يُحرم الجمهور من مواهب قيمة.
إضافةً إلى ذلك، فإن تشويه السمعة عبر التنمر قد يُعيق فرص الفنانات في الحصول على أدوار جديدة، ويؤثر سلبًا على مكانتهن العامة، مما قد يؤدي إلى خسارة جمهورهن أو تراجع شعبيتهن. وقد تضطر بعض الفنانات إلى التعامل مع الضغوط من خلال وسائل غير صحية، مثل تناول أدوية مهدئة، ما قد يؤثر سلبًا على صحتهن الجسدية.
أمام كل هذه التحديات، تحاول بعض النجمات، كأسماء جلال، الرد على هذه الضغوط إما بالتجاهل أو بالرد بشكل إيجابي. إلا أن هذه الاستراتيجيات ليست كافية لحماية الصحة النفسية بالكامل في ظل استمرارية التنمر.
في النهاية، يُظهر هذا الموضوع ضرورة نشر الوعي حول تأثير التنمر الرقمي على الفنانات، وأهمية وجود سياسات فعّالة لمكافحة التنمر عبر الإنترنت وحماية الصحة النفسية للنجمات، لتتمكن المواهب الفنية من الإبداع دون عراقيل تؤثر على رحلتها الفنية.
0 تعليق