أثار مصرع مؤذن متأثرا بإصابته بعد 5 أيام من دخوله المستشفى إثر مشاجرة مع آخرين داخل إحدي القري التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، الحزن بين المواطنين.
بداية مصرع مؤذن في الشرقية
تعود بداية مصرع مؤذن في الشرقية، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا بورود إشارة من مستشفى الأحرار التعليمى تفيد وصول المواطن " محمد م" يعمل مؤذن ومقيم داخل إحدى القرى التابعة لمركز بلبيس، توفي متأثراً بإصابته بعد 5 أيام من دخوله المستشفى.
التحريات حول مصرع مؤذن في الشرقية
وقد تبين من خلال تحريات ضباط مباحث بلبيس حول مصرع مؤذن في الشرقية، أن المجنى عليه "محمد . م" في الخمسينات من عمره، لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته على يد اثنين إثر مشاجرة نشبت بينهم، حيث تم التعدى عليه بقطعة حديدية وتم نقله إلى المستشفى، وتمكن ضباط المباحث من القبض على المتهمان بارتكاب الواقعة.
تحقيقات النيابة حول مصرع مؤذن في الشرقية
وتحرر المحضر رقم 22256 جنح مركز شرطة بلبيس لسنة 2024، وتم إحالته إلى النيابة العامة التى أمرت بنقل جثة المجنى عليه إلى مشرحة مستشفى الأحرار لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.
وفي وقت سابق، لقي تاجر أغنام مصرعه على يد جاره في الشرقية، وروت والدته تفاصيل مؤثرة حيث قالت، لموقع تحيا مصر، أن ابنها خرج من أجل رؤية شقيقه الأصغر بعد أن وصله اتصال منه يستغيث به و يطلب منه الحضور على الفور لنجدته في الشارع بعد تعرض أحد الأشخاص له، و بالفعل ذهب مسرعا وما إن وصل إلى المكان الذي أخبره به والده حتى نهال عليه المجني عليه طعنا بالسلاح الأبيض الذي كان بحوزته.
وأضافت والدة علي تاجر الأغنام في الشرقية، أن المتهم قال لابنها وهو يسدد له الطعنات "أنا كنت عايزك انت مش أخوك" ، مشيرة إلى أن أبنها كان غارقا في دمائه في الشارع والناس من هول المنظر لا تستطيع الاقتراب منه، إلى أن تم نقله متوفيا إلى المستشفى.
0 تعليق