إن تناول الثوم النيء ليس الخيار الأفضل للاستهلاك، نظرًا لنكهته القوية ورائحته النفاذة. ومع ذلك، يُقال إنه يحمل العديد من الفوائد الصحية ومع إضافة المشكلات الصحية الموسمية إلى عبء الأمراض المزمنة الموجودة مسبقًا، يمكن أن يثبت الثوم أنه علاج فعال لكل ذلك.
في محادثة مع فريق OnlyMyHealth، توضح الدكتورة Edwina Raj، رئيسة الخدمات، قسم التغذية السريرية وعلم التغذية، مستشفى Aster CMI، بنغالورو ، وتشارك ما إذا كان يمكن تناوله على معدة فارغة حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
تناول الثوم على معدة فارغة
بشكل عام، يعتبر تناول الثوم النيئ آمنًا ومفيدًا بعدة طرق، ولكن هل يجب تناوله على معدة فارغة أم لا، فهذا نقاش مستمر. في حين يوصي العديد من الخبراء بتناول الثوم على معدة فارغة، مسلطين الضوء على خصائصه الصحية للقلب ومفيد لمرضى السكري ومعزز للمناعة، لا ينصح الدكتور راج بتناول الثوم على معدة فارغة.
وتقول: "إن تناول الثوم النيئ على معدة فارغة يمكن أن يؤدي إلى إفرازات المعدة مما يؤدي إلى حرقة المعدة واضطراب المعدة".
في الواقع، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)،الإفراط في تناول الثوم قد يؤدي إلى ارتجاع الحمضيسبب أعراضًا مثل حرقة المعدة والغثيان. وذلك لأن تناول الكثير من الثوم يمكن أن يؤدي إلى استرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية (LES)، وهي العضلة المسؤولة عن منع الطعام من التدفق مرة أخرى إلى المريء، وهو ما يسمى أيضًا بالارتجاع
0 تعليق