برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شاركت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، التابعة لوزارة التعليم العالي، والدكتور تامر حمودة، المشرف على قطاع الابتكار والتسويق بالأكاديمية، في جلسة حوارية متميزة نظمتها الأكاديمية بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية. الجلسة عُقدت في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP29 في مدينة باكو، أذربيجان، تحت عنوان: "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مواجهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".
إطلاق الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء
شهدت الجلسة إطلاق الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، بالتعاون بين المنظمة العالمية للملكية الفكرية، ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN)، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT) التابعة لوزارة التعليم العالي، ركز الإصدار الجديد على الابتكارات المتعلقة بالطاقة النظيفة ودورها في التخفيف من آثار تغير المناخ، مع استعراض حلول للتكيف مع هذه التحديات في المناطق الريفية والحضرية والخدمات الأساسية مثل المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكبرى.
استعرضت الدكتورة جينا الفقي إنجازات أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، التابعة لوزارة التعليم العالي، في مجال الطاقة المتجددة، مسلطة الضوء على مشروع المعمل المصري الصيني بسوهاج لإنتاج الخلايا الشمسية، الذي يمثل نموذجًا رائدًا في تطوير البحوث ودعم الابتكار. كما أكدت رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة كجزء من استراتيجية التنمية المستدامة.
مشاركات منظمات دولية متعددة
منظمة الأغذية والزراعة (FAO): عرض مكتب الابتكار التابع لها أهمية الطاقة في تحويل القطاع الزراعي بالمناطق الريفية والحضرية، مع التركيز على التكنولوجيا الشاملة.
الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU): استعرض مبادرة العمل الرقمي الأخضر، التي تدعم التعاون بين الحكومات والشركات، وناقشت أهمية البنية التحتية الرقمية المقاومة للتغيرات المناخية.
الأونكتاد (UNCTAD): ناقشت دور تكنولوجيا الطاقة في دعم التجارة والتنمية من خلال مبادرات مبتكرة.
اليونيدو (UNIDO): قدمت رؤى حول أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات دعم تطوير ونمو الابتكارات التي تُسرع انتقال الطاقة وتعزز التعاون الدولي.
تميزت الجلسة بتنوع المشاركات التي جمعت بين الابتكار، التكنولوجيا، والطاقة النظيفة، مما يعكس التزامًا عالميًا بالتعاون لمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والدولي.
0 تعليق