مقلتليش صباح الخير.. الاعترافات الكاملة للمتهم بقتل جارته وتقطيعها

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تفاصيل صادمة كشفها المتهم بقتل جارته وتقطيع جسدها بسبب الخلاف على تصليح ماسورة مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى تشاجرها الدائم مع الجيران.

 

تفاصيل اعترافات المتهم بإنهاء حياة جارته

اعترافات المتهم بقتل جارته وتقطيع جسدها إلى أشلاء وإلقائه في الشوارع، وذلك بسبب خلافات الجيرة فيما بينهما وسوء معاملة المجني عليها للمتهم، وكذلك الجيران، كونها دائمة التشاجر معهم، فيما يحاكم المتهم أمام محكمة الجنايات التي تنظر القضية منذ عدة أيام.

المجني عليها

في البداية اعترف المتهم بالتخلص من المجني عليه بسبب خلافهما حول إصلاح ماسورة صرف المياه، حيث أنه يسكن في نفس العقار، الذي تسكن فيه المجني عليها، وأن مياه الصرف والشرب تتسرب إلى شقة المتهم، وطلب منها مرارا وتكرارا إصلاح تلك المواسير، إلا أنها ترفض كل مرة الحديث عن إصلاحها.

وقال المتهم في اعترافاته:«اللي حصل أن شقة الست سماح بتخر ميا على شقتي باستمرار وكنت بقولها مرة واثنين وعشرة يا ستي صلحي الماسورة الشقة كلها ميا، وفي كهرباء وأنا بتكهرب كل شويه مكنتش بترضي ولا تعمل حاجة؛ حتي قولت لشيخ اسمه سيد الله يرحمه يطلعلها وفعلا راحلها وقالها تصلح عشان الشقة عندي فضلت تزعقله وقالتله أنا مش هعمل حاجة والراجل مشي من عندها وقتي وأنا معرفتش أعمل حاجة».

سبب قيام المتهم بإنهاء حياة جارته بقتلها

وتابع المتهم في اعترافاته:«كانت دائمًا تتخانق مع السكان مع أنها كانت كويسة لكن فجأة حالها اتشقلب يمكن بسبب ضيق الحال معرفش مع إن الناس كلها في البلوك كانت بتساعدها بما فيهم أنا، وكانت علاقتي بيها كويسة حتى كانت بتنزل تشتغل يومين تلاتة ويعيشوها وكانت بتقولي إن هما بيمشوها من الشغل عشان عايزين ناس أجمل وشكلها أجمل منها».

وأوضحت المتهم في الاعترافات:«الست دي كانت عامله مشاكل مع السكان كلهم وكانت بتعاملهم قضايا وتطلبلهم النجدة، شوية تقول واحد تحرش بيا ومرة واحد سرقني وكانوا كلهم بيتحبسوا، وفي مرة حتى جه ضابط من القسم قالها يعني الناس كلها غلط وانتي اللي صح، وفي يوم وأنا واقف في البلكونة لقحت عليا بالكلام وهي فوق».

وتابع المتهم:«لقحت وقالت الناس قليلة الأصل اللي مييخرجوش يشهدوا شهادة حق لولية ومردتش عليها، وبعدين قبل الموضوع ده بيوم كده لقيتها على السلم قولتلها انتي فتحتي الهويس عليا أنا الشقة كلها ميه، وأنا مش معايا فلوس للكلام ده ولا تكلفة عشان أصلح، وكانت تزعق وتتكلم معايا بطريقة وحشة جدًا، وحتي وهي نازله الصبح لو قابلتني متقوليش صباح الخير».

المتهم بقتل جارته: كانت عيزاني أشهد معاها زور

وأكمل المتهم في التحقيقات:«في مرة قالتلي أنا عايزاك تشهد شهادة معايا إن الناس بتسرقني وتتحرش بيا وأنا مردتش ففضلت تزعق معايا وتقولي ماشي أنت حر، وبعد كده يوم الحادثة بقي الصبح وأنا في الشقة لقيت خبطة قوية على الباب ففتحت لقيتها روحت قفلت الباب وراها قالتلي يا متحرش، قولتلها إيه اللي بتقوليه ده قالتلي هو كده وفضلت وهتيجي تشهد معايا غصب عنك».

 

وأضاف المتهم في نص الأقوال:«قومت ضاربها بالقلم على وشها، فضلت تصوت بصوت عالي وقولت لازم أخلص منها وأخلص البلوك كله منها، وفضلت كاتم صوتها عشان محدش يسمع وقولت أنا هنتقم منها، وفضلت كاتم نفسها لحد ما ماتت خالص، وتأكدت أنها ماتت وحطيت رأسها على صدرها وتأكدت أنها ماتت».

وواصل المتهم حديثه:«وبعد ما ماتت قولت هعمل إيه دلوقتي لو الناس دخلت أو شافتها كده هتقول إيه وممكن يقولوا أن عملتلها حاجة ولا تحرشت بيها والصويت كان من عندي، فقولت هقطعها ولا من شاف ولا من دري أنا هخلص منها وأخلص الناس كلها منها، وبدأت من الساعة 10 الصبح وأنا كلي كبت وانتقام منها وكان عندي نشوة كده ومبسوط أوي وسعيد وأنا يقطعها، وبدأت أفصل راسها ودراعاتها وأقطعها، ومن 10 الصبح لحد 12 بليل كنت بتفنن إني أعمل كده وبعد ما خلصت، روحت لصندوق حطيت جزء وعند السور الخرساني جزء، وبعد كده رجعت مسحت الأرض».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق