يعمل البنك الأهلي الكويتي باستمرار على دعم حملة «لنكن على دراية» التوعوية المصرفية بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، ويشارك في العديد من الفعاليات والأنشطة من أجل الترويج لمواضيع الحملة ورفع مستوى الوعي لدى جميع شرائح العملاء حول حقوقهم وواجباتهم عند التعامل مع البنوك، وسبل الاستفادة من الحلول والمنتجات المصرفية التي يتم تقديمها لهم، وتسليط الضوء على أهمية القطاع المصرفي على مختلف المستويات.

وبهذه المناسبة، شارك رئيس وحدة الشكاوى وحماية العملاء في البنك علي بوحمد في بودكاست عبر تلفزيون دولة الكويت، من أجل تأكيد أهمية حملة «لنكن على دراية» وأثرها الإيجابي الكبير في تحقيق الشمول المالي داخل دولة الكويت، وتناول العديد من المواضيع المتعلقة بالحملة، ومن بينها شروط الحصول على القروض، ومخاطر تكييش القروض والطرق المعتمدة لدى البنك من أجل حماية العملاء من عمليات الاحتيال المالي والمصرفي.

ويدعو البنك العملاء إلى عدم التعامل مع الوسطاء غير القانونيين من أجل تنفيذ عمليات تكييش القروض، لافتاً إلى أن هذه العملية غير قانونية وقد تؤدي إلى وقوع العميل ضحية لعملية احتيال أو قد تترتب عليه مبالغ أكبر من قدرته على السداد شهرياً. وينشر البنك الأهلي العديد من الفيديوهات عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي حول مخاطر هذه العملية ويحذر العملاء من التجاوب مع الأشخاص أو الجهات التي تقوم بتقديمها، ويشدد على ضرورة اعتماد الأساليب القانونية المتاحة لتلبية احتياجاتهم المختلفة.

ويقدّم البنك القروض الشخصية والإسكانية للعملاء وفق شروط ومتطلبات بنك الكويت المركزي، ويمكن للعملاء تقديم طلبات الحصول على قرض داخل فروعه أو عن طريق موقعه الإلكتروني أو من خلال تطبيقه على الأجهزة الذكية، بحيث تتم دراسة الوضع المالي للعميل وتقديم النصائح المناسبة له حول القرض المناسب له.

ويمنح البنك العملاء مهلة يومي عمل من أجل قراءة شروط القروض قبل التوقيع على العقد رسمياً، ويدعو العملاء إلى ضرورة الإبلاغ عن أي تغيير في الوضع المالي الخاص بهم سواء بسبب تغيير مكان عملهم أو خسارة وظائفهم، مما يتيح له اتخاذ الإجراءات المناسبة الكفيلة بحمياتهم وتقديم أفضل الخدمات المصرفية والمالية التي تلبي احتياجاتهم بشكل مستمر.

ويقوم البنك بسلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تتعلق بنشر الثقافة المالية والمصرفية والتعريف بأنواع الحسابات المصرفية والقروض والبطاقات والخدمات الرقمية والخدمات التي يتم تقديمها لذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها، ضمن التزامه المستمر بوضع إمكاناته كافة في سبيل إنجاح حملة «لنكن على دراية» الفريدة من نوعها في السوق الكويتي ودول مجلس التعاون الخليجي.

ويأتي ذلك في وقت سيواصل البنك التعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت خلال الفترة المقبلة من أجل تقديم الأفكار الجديدة التي تسهم بتحقيق أهداف الحملة، والمساهمة في جذب المزيد من العملاء لإجراء معاملاتهم المصرفية والمالية عن طريق الخدمات والحلول والمنتجات المتنوعة التي يوفرها والتي تناسب احتياجات جميع فئات المجتمع داخل السوق المحلي.