أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، اليوم الخميس، أن إسرائيل لن تنهي عمليتها العسكرية في قطاع غزة إلا بعد تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: عودة الرهائن، وتفكيك البنية التحتية لحركة حماس، والقضاء على أي تهديد لأمن إسرائيل.
جاءت تصريحات ساعر خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره التشيكي يان ليبافسكي، عقب محادثات أجراها الجانبان في العاصمة التشيكية براغ.
من جانبه، شدد الوزير التشيكي على أن الإفراج الفوري عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس يمثل مطلبًا رئيسيًا لجمهورية التشيك، مؤكدًا أن بلاده تعتمد هذا الموقف في كل تصويت على قرارات تتعلق بالصراع. كما دعا ليبافسكي إلى ضرورة إجراء مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والتمثيل السياسي الشرعي للشعب الفلسطيني للتوصل إلى حل نهائي للأزمة.
وأضاف ليبافسكي أن وزارة الخارجية التشيكية قدمت مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة بلغت قيمتها نحو مليون دولار خلال العام الماضي.
وفي وقت لاحق من اليوم، يعتزم وزير الخارجية الإسرائيلي لقاء رئيس مجلس الشيوخ التشيكي، ميلوس فيسترسيل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة إلى جمهورية التشيك تُعد أول جولة خارجية يقوم بها ساعر منذ تعيينه وزيرًا للخارجية في 5 نوفمبر الجاري.
يأتي ذلك بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني حيز التنفيذ فجر يوم أمس الأربعاء 27 نوفمبر 2024، والذي لقي ترحيبًا واسعًا من مختلف الأطراف الدولية وسيطرتا حالة من التفاؤل الحذر حيث يتطلع المجتمع الدولي إلى صمود هذا الاتفاق وعدم انتهاكه من أي من الطرفين.
0 تعليق