تحديثات مباشرة

Off

الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي (Getty)

عاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي إلى أرض الواقع في تصريحاته قبل مواجهة ليفربول يوم الأحد المقبل في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي حققها الفريق.

ويستعد مان سيتي للتوجه إلى مدينة ليفربول يوم الأحد المقبل، لخوض قمة الجولة الثالثة عشر من منافسات البريميرليغ أمام الليفر المتصدر، بحثًا عن فوز يعيده إلى الطريق الصحيح ويقلص الفارق مع رفاق محمد صلاح إلى 5 نقاط.

غوارديولا: لا نفكر في البطولات حاليًا

وبعد هيمنة السيتي في آخر 4 مواسم وظهوره بصورة المرشح الأبرز للمنافسة على الألقاب محليًا وأوروبيًا، عاد غوارديولا إلى أرض الواقع بعد سلسلة النتائج السلبية الأخيرة، مؤكدًا أنه لا يفكر حاليًا في تحقيق الأهداف الكبيرة والبطولات، لأن ذلك ليس من الواقعية، بل يصب تركيزه حاليًا على المباراة المقبلة فحسب، في محاولة لرفع الضغط عن لاعبيه.

وقال غوارديولا: "في ظل وضعنا الحالي، ليس من الواقعية التفكير في أي أهداف كبيرة. علينا فقط أن نفكر في المباراة القادمة، وأن نكتسب إيقاعنا ونمضي. بهذه الصورة، سنعود. بل حتى في الأوضاع الجيدة، يبدو التفكير في الألقاب ونحن في نوفمبر/تشرين الثاني أو ديسمبر/كانون الأول غير واقعي".

وأضاف: "أفكر في الأهداف الكبيرة في أبريل/نيسان أو مايو/ أيار فقط. ستغدو الأمور أصعب لو لم نحقق نتيجة طيبة يوم الأحد، لكن لا تزال لدينا مباريات كثيرة جدًا لكي نلعبها".

وتابع المدرب في مؤتمره الصحفي: "سنعود. لا أعرف متى، لكن هذه هي الحقيقية. يمكنك أن تحكم على الوضع الذي نمر به، لكن من الطبيعي أن يحدث هذا لفريق سيطر على البريميرليغ لسنوات كثيرة".

كان الفيلسوف الإسباني قد مدد عقده منذ عدة أيام مع مان سيتي حتى 2027، لكنه لم يذق طعم الفوز منذ ست مباريات، ومني بخمس هزائم متتالية.

اقرأ المزيد

وأضاف المدرب: "بالطبع نفكر فيما يجب فعله، ولكن كلاعب أو مدرب يجب أن تعيش مثل هذه الأوضاع. عليك أن تعيشها وأن تتقبلها وأن تواجهها، من دون شكوى وإلقاء الذنب على أحد. إن لم تفز، فأنت في مشكلة. هذا ما أعرفه. يثق الناس بي، وليس من الطبيعي أن تحقق نتائج مثل هذه وأنت فريق كبير، لكن عليك أن تتقبل المسألة".

وأردف غوارديولا: "أريد أن أحظى بالفرصة وأن أعيد بناء فريقي من نواح كثيرة، بداية من الآن وحتى نهاية الموسم، وفي المواسم التالية. ليست لدينا استمرارية السنوات السابقة نفسها، لكن ما الفريق الذي ظل ثابتا على مستواه طيلة عشر سنوات أصلا؟ قولوا لي! لا يوجد فريق هكذا، لا في التنس، ولا في الـ"إن بي إيه"، ولا في الغولف".