بدأت وزارة الصحة، اعتبارا من اليوم، التشغيل التجريبي للبصمة الذكية على جميع الموظفين من أطباء وممرضين وإداريين وصيادلة ومهندسين وكل العاملين بالوزارة.

وجاء في الآلية التي حصلت «الجريدة» على نسخة منها أن التشغيل التجريبي سيكون في الفترة من 4 الجاري وحتى 4 يناير المقبل، فيما سيكون التشغيل الفعلي للنظام اعتبارا من 5 يناير المقبل، وذلك في إطار خطة وزارة الصحة لتعزيز التحول الرقمي وتحقيق أعلى معايير الحوكمة.

وجاء في آلية التبصيم أن يتم تسجيل بصمة الدخول وبصمة أثناء الدوام، إضافة الى بصمة الخروج، على أن تتم كتابة نوع الاستئذان في بداية أو منتصف أو نهاية اليوم.

علمت «الجريدة» أن جميع المناطق الصحية بدأت إطلاق برامج لتوعية الأطباء والموظفين بآلية تشغيل البصمة الذكية، وشرح آليات وطرق تفعيل البصمة الذكية في جميع المناطق الصحية، وتعريف الأطباء والموظفين على طرق استخدام هذا النظام.

وكانت وزارة الصحة اعتمدت آلية تشغيل البصمة الذكية على جميع الموظفين من أطباء وتمريض وإداريين وصيادلة ومهندسين وكل العاملين بالوزارة.

وجاء في تعميم إداري أصدره وكيل وزارة الصحة د. عبدالرحمن المطيري أن التشغيل التجريبي سيكون من 4 ديسمبر (اليوم) حتى 4 يناير المقبل، لافتا إلى أن التشغيل الفعلي للنظام سيكون اعتبارا من 5 يناير، في إطار خطة الوزارة لتعزيز التحول الرقمي وتحقيق أعلى معايير الحوكمة.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن هذا النظام يهدف إلى تحسين آلية الحضور والانصراف لجميع موظفيها، بما يشمل الأطباء والفنيين والإداريين، مما يسهم في تعزيز الكفاءة الإدارية وضمان دقة البيانات، وشددت على أهمية هذه الخطوة في تحقيق الأهداف المرجوة من مبادرة التحول الرقمي، لافتة إلى أنها ستتابع عن كثب تنفيذ النظام، لضمان استمرارية العمل وتحقيق كفاءة عالية في الأداء الإداري.

من جانبها، وفي إطار متابعة مستجدات تطبيق نظام البصمة بوزارة الصحة، أعلنت الجمعية الطبية أن تطبيق البصمة قد يؤثر سلبا على برامج التدريب وبرامج البورد، نظرا لاختلاف طبيعة هذه البرامج باختلاف التخصصات، حيث تتضمن العديد من المحاضرات التي تُعقد خارج وقت العمل، إضافة إلى ذلك قد يعرقل تنظيم سير العمل والمؤتمرات والبحوث العلمية، وأعربت عن أملها إعادة النظر بهذا القرار، من خلال دراسة ما تقدم من اعتبارات ما يحقق المصلحة العامة.