استقرت مؤشرات بورصة الكويت على اللون الأخضر في آخر تعاملات الأسبوع، أمس، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 0.15 بالمئة، أي 11.13 نقطة، ليقفل على مستوى 7298.84 نقطة، وتراجعت السيولة إلى مستويات 83 مليون دينار، وتركزت على الأسهم القيادية، وكان عدد الأسهم المتداولة 438.7 مليون سهم من خلال 23301 صفقة، تم تداول 127 سهماً، ربح منها 62 وخسر 48، بينما استقر 17 من دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.10 بالمئة، أي 7.51 نقاط، ليقفل على مستوى 7830.71 نقطة، بسيولة بلغت 46.7 مليون دينار تداولت 139.9 مليون سهم عبر 9476 صفقة، تداولت 34 سهماً، ربح منها 13 وخسر 15، بينما استقر 6 فقط من دون تغير.

كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.41 بالمئة، أي 26.79 نقطة، ليقفل على مستوى 6621.85 نقطة بسيولة بلغت 36.2 مليون دينار تداولت 298.8 مليون سهم من خلال 13825 صفقة، تم تداول 93 سهماً، ربح منها 49 وخسر 33، بينما استقر 11 من دون تغير.

الأسهم القيادية

وزادت عمليات الشراء على الأسهم القيادية على حساب الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وكان ذلك واضحاً منذ انطلاق تعاملات جلسة، أمس، الأخيرة لهذا الأسبوع، حيث كان متقدماً منذ البداية بيتك الذي كان مستقراً على اللون الأخضر، بل إنه اقترب من مستوى 750 فلساً وتداول عند 748 فلساً قبل أن تبدأ عمليات جني أرباح وينهي الجلسة متراجعاً بفلس عند 743 فلساً، وهو السهم القيادي الأكبر بتداولات اقتربت قيمتها من 10 ملايين دينار.

كذلك صعد الوطني إلى مستوى 870 فلساً، واستطاع أن ينهي الجلسة على اللون الأخضر، وأيضاً بعض أسهم قطاع البنوك مثل بوبيان ووربة، بينما استقر الدولي وبنك الخليج دون تغير، ورافقهما كذلك سهم أجيليتي.

وعلى مستوى الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فقد مال جزء مهم منها إلى عمليات جني الأرباح، أبرزها إنوفست بضغط بيانات المالية كانت أقل من التقديرات، كذلك تراجع مدينة الأعمال وللجلسة الثانية على التوالي وخسر عربي قابضة أيضاً أمس، وسهم الصفاة فلساً واحداً، بينما كانت الإيجابية لأسهم مجموعة الرابطة والتنظيف، حيث سجلا صعوداً كبيراً كان للتنظيف بنسبة 12 بالمئة بتداولات كبيرة تجاوزت 1.4 مليون دينار و24 مليون سهم، كذلك صعد الرابطة بنسبة أكبر لكن بتداولات أقل ورافقهما سهم جي إف إتش، الذي صعد فلساً واحداً واستقر عند 106 فلوس، ووطنية د. ق وأرزان وسهم الأولى، لتنتهي الجلسة مستقرة على اللون الأخضر، مطمئنة إلى حد ما، بالرغم من تراجع السيولة، حيث إنها جلسة الأسبوع الأخيرة.

واستمر التباين في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون، حيث تراجعت مؤشرات السعودية ودبي والبحرين، بينما ارتفعت البقية بحوالي ثلث نقطة مئوية لمعظمها، وكانت أسعار النفط تتداول باللون الأخضر عند مستوى 72.5 دولاراً للبرميل، بينما استمر الذهب في التراجع وعاد إلى مستويات 7540 دولاراً للأونصة بخسارة تجاوزت 1 بالمئة في منتصف تعاملات يوم الخميس الماضي.