عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم عودة مفصولي «التطبيقي» للدراسة على نفقتهم قريباً - سعودي فايف
كشف المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسن الفجام، أن إدارة الهيئة ستتواصل مع الطلبة المفصولين لمدة البقاء أو لأسباب آخرى للدراسة على نفقتهم الخاصة قريباً، في إطار اعتماد لائحة قبول الطلبة الدارسين على نفقتهم الخاصة من مجلس إدارة الهيئة أخيراً.
جاء ذلك في تصريح صحافي للفجام على هامش حفل افتتاح مؤتمر ومعرض الكويت للأمن الغذائي، اليوم، الذي نظمته كلية العلوم الصحية بالتعاون مع شركة فيرست للتدريب والاستشارات الإدارية تحت شعار «تحفيز الاستمرارية والوعي والقدرة على الإنفاق في مجال الأمن الغذائي والدوائي» برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر الجلال.
وفيما يخص استقبال طلبات القبول في خطة الشواغر للفصل الدراسي الثاني، ذكر الفجام، أنه «إلى الآن، لم نحدد أعداد المقاعد المخصصة للقبول في الفصل الثاني للعام الدراسي 2024 - 2025».
وأفاد بأن الهيئة حريصة على نشر الثقافة والوعي بين أفراد المجتمع في جميع المجالات، لاسيما قضية الغذاء والدواء التي تعتبر إحدى القضايا المهمة التي تتطلب الاهتمام، لافتاً إلى أن المؤتمر يتضمن حلقات نقاشية متنوعة لمدة ثلاثة أيام تتناول استراتيجية استمرارية وجود الغذاء والدواء والعلاقة بينهم فيما يتعلق بصحة الإنسان.
جسور التعاون
من جانبه، أشار عميد كلية العلوم الصحية د. بدر الخلف إلى أهمية وضرورة العمل نحو مد جسور التعاون وبناء الثقة مع مؤسسات القطاع الخاص والأهلي والمهني بكل شرائحه حيث يمثل أحد الأبعاد الاستراتيجية للكلية التي تجني ثمارها.
وقال الخلف، إن موضوع الأمن الغذائي والدوائي يمثل أولوية قصوى ليس فقط لتحقيق رفاه وصحة الأفراد بل لضمان استقرار المجتمع وتقدمه وسط التحديات المتزايدة التي تواجه العالم.
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى إلى تسليط الضوء على أبرز القضايا والتحديات والكشف عن الحلول المستدامة والشراكات الفاعلة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الاكتفاء الغذائي والدوائي على مستوى دولة الكويت والإقليم.
التحديات العالمية
من جانبها، أكدت رئيسة قسم العلوم الصيدلانية بكلية العلوم الصحية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر د. ميسا الصالح، أن مؤتمر الكويت للأمن الغذائي يمثل خطوة مهمة تواكب التحديات العالمية والمتطلبات المتزايدة لضمان استدامة الموارد الضرورية للأجيال الحالية والقادمة.
وقالت الصالح، إن القسم إحدى الركائز الأساسية لدعم الاستدامة في القطاع الصحي، ويعد القسم الأول بكلية العلوم الصحية ويتولى تخريج أعداد من فنيي الصيدلة مؤهلين للعمل جنباً إلى جنب مع الصيادلة.
وأشارت إلى أن هؤلاء الفنيين يسهمون كثيراً في تخفيف العبء عن الصيدلي، مما يتيح له التفرغ للمهام الأكثر تخصصاً في مساعدة المرضى، كما أن التكامل بين الفنيين والصيادلة يعزز من كفاءة العمل في الصيدليات والمستشفيات ويضمن استمرارية الخدمة بشكل مستدام، خصوصاً وسط تزايد الطلب على الخدمات الصحية.
وذكرت أن إحصائيات الكلية الحديثة تشير إلى زيادة ملحوظة في عدد خريجي تخصص فنيي الصيدلة في السنوات الأخيرة والذين ينضمون إلى سوق العمل سنوياً لتلبية الطلب المتزايد على هذا التخصص الحيوي.
0 تعليق