سفير بلجيكا: غياب الرحلات المباشرة مع الكويت عقبة أمام تعزيز الاتصالات - سعودي فايف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم سفير بلجيكا: غياب الرحلات المباشرة مع الكويت عقبة أمام تعزيز الاتصالات - سعودي فايف

أكد سفير بلجيكا لدى البلاد، كريستيان دومز، أن بلاده والكويت «تتقاسمان نفس الرؤية في العديد من المجالات»، لافتاً إلى أنه «قبل أكثر من قرن من الزمن، كانت الكويت أول دولة خليجية تستورد السيارات البلجيكية، حيث ظهرت أول سيارة بالكويت عام 1911، وكانت سيارة بلجيكية من نوع مينيرفا». وفي كلمة ألقاها خلال الاحتفال بمناسبة عيد ميلاد الملك، مساء أمس الأول، بحضور نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، محمد حياتي، وعدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية، أشار دومز إلى أن «العلاقات بين البلدين تطورت بشكل كبير»، مستذكرا مشاركة البحرية البلجيكية في عمليات إزالة الألغام ضمن مهمتها في التحالف الدولي لتحرير الكويت، حيث اكتشف أسطولهم 280 لغما ودمّرها. وفيما قال: نحتفل هذا العام بالذكرى الـ 60 لعلاقاتنا الدبلوماسية التي بدأت عام 1963، أكد ضرورة «تعزيز الاتصالات بين الناس وتدفقات التجارة بين بلجيكا والكويت»، مضيفا «ولكي أنجح في هذا المسعى، يتعين عليّ أن أتغلب على عقبة مهمة، وهي عدم وجود رحلة مباشرة بين بروكسل والكويت»، لافتا الى أنه «يواصل العمل على هذا الملف الحاسم».

وأشار إلى أن «مصير الرجال والنساء والأطفال في غزة ولبنان والسودان وأوكرانيا يستحق اهتمامنا الكامل، وتذهب أفكارنا إلى جميع المدنيين الذين يعانون الحرب، وأنا على ثقة بأن دولة الكويت، بقدرتها المحدودة، لكن الكبيرة، على التواصل مع الدول الأخرى ودعم السلام والحوار، قادرة على فعل الكثير». وأشاد بالحكومة الكويتية لدعمها الإنساني السخي والثابت للشعب الفلسطيني، ولشعبَي لبنان والسودان.

من جانبه، أشاد الملحق العسكري البلجيكي في الكويت والسعودية والإمارات والبحرين، العقيد الركن البحري، نيكو هورنايرت، بالتعاون العسكري الذي يجمع بلاده والكويت، موضحا أن تلك العلاقات العسكرية بين البلدين تعود إلى عام 1990 حين ساهمت القوات المسلحة البلجيكية في تحرير الكويت من براثن الغزو الغاشم، حيث ساهمت في عمليات تطهير الألغام، ومنذ ذلك الوقت شاركت القوات البلجيكية في العمليات بالعراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة «داعش».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق