«آبل» تعتزم شراء الطاقة النظيفة لمستخدمي «ماك ميني» - مصر بوست

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر بوست نقدم لكم اليوم «آبل» تعتزم شراء الطاقة النظيفة لمستخدمي «ماك ميني» - مصر بوست

مع طرحها جهاز الكمبيوتر «ماك ميني» الجديد أصبحت شركة الإلكترونيات الأميركية «آبل» تمتلك منتجاً ثانياً إلى جانب جهاز «ماك» مؤهلاً للحصول على علامة «محايد للكربون».

وفي إطار الحصول على هذه العلامة قررت الشركة شراء كمية من الطاقة من المصادر النظيفة تُعادل ما تستهلكه أجهزة «ماك ميني» عند استخدامها لدى العملاء.

وعلى مدى سنوات، كانت شركات التكنولوجيا تتعقب، وفي بعض الحالات تعمل على تقليص، كمية الانبعاثات المرتبطة بمنتجاتها، وعادةً ما يتضمن ذلك الاستفسار من الموردين عن سلاسل التوريد الخاصة بهم، عن مصدر الطاقة المستخدمة في تشغيل عملياتهم، وطرق نقل المنتجات النهائية.

ولكن في عام 2023، مع طرح الساعة الذكية «آبل ووتش» الفئة «9» اتخذت الشركة الموجودة في مدينة كوبرتينو الأميركية قراراً غير تقليدي بجعل البصمة الكربونية لهذا المنتج صفر من خلال ضخ استثمارات إضافية في مشروعات الطاقة المتجددة لكي تنتج كمية كهرباء من هذه الطاقة تُعادل الكميات المستخدمة في إنتاج وتشغيل كامل إنتاجها من هذه الساعة بحسب موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.

يُذكر أن تشغيل جهاز مثل الساعة الذكية يمثل نسبة هامشية للغاية من بصمته الكربونية ككل والمرتبطة بتصنيع مكوناته مثل الرقائق وشاشة العرض والبطارية والتي تنتج كميات كبيرة من الانبعاثات أثناء إنتاجها.

ولكن مع منتجات مثل «ماك ميني» فإن استخدام الجهاز يستهلك كمية من الطاقة تنتج انبعاثات ملوثة للهواء أكثر كثيراً مما يحدث عند شحن ساعة ذكية، كما يوجد اختلاف كبير في البصمة الكربونية بين الجهازين.

في المقابل، فإن صغر حجم «ماك ميني» يُمكن أن يُساعد في خفض بصمته الكربونية، رغم أنه من المستحيل القول إن «آبل» لم تنتهك تعهداتها البيئية بالنسبة لأشياء مثل المواد الخام والتصنيع.

يُذكر أن صناعة أشباه المواصلات والرقائق التي تُستخدم في الإلكترونيات التي تنتجها «آبل» وغيرها، من الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة وتستخدم كيماويات يُمكن أن تساهم بشدة في زيادة الاحتباس الحراري أكثر من ثاني أكسيد الكربون.

ويُمكن أن يؤدي إنتاج كمبيوتر عادي من طراز «ماك ميني» بذاكرة قدرها 16 غيغابايت ووحدة تخزين سعة 256 غيغابايت إلى إصدار 32 كيلوغراماً من الانبعاثات الكربونية، حتى بعد الاستثمارات التي ضختها «آبل» في التقنيات منخفضة الكربون.

وتصل كمية الانبعاثات إلى 121 كيلوغراماً في حال إنتاج الفئة الأعلى من هذا الكمبيوتر بذاكرة قدرها 64 غيغابايت ووحدة تخزين سعة 8 تيرابايت.

أخبار ذات صلة

0 تعليق