يستمر بنك وربة بالعمل على صقل مهارات الشباب الكويتيين في برنامج رواد، الذي يقيمه البنك في نسخته الخامسة بالتعاون مع «إنوفيشن هب»، التابع لمركز دبي المالي العالمي (DIFC Innovation Hub)، البرنامج الفريد من نوعه، الذي يهدف إلى تمكين طلاب الجامعات بالمعرفة والإمكانات التي يحتاجون إليها للابتكار والنجاح في حياتهم المهنية، لكونهم أهم ركائز التنمية الشاملة، والعنصر الأبرز في الاستدامة التي تأتي ضمن أولويات البنك.

وقال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة والخزانة في البنك، أنور الغيث، متحدثاً عن البرنامج: «حقق برنامج رواد نجاحاً واضحاً وملموساً على مستوى الكويت سنة تلو الأخرى، وقام بتخريج نخبة من الطلاب الذي يتمتعون اليوم بالمعرفة والمهارات التي تضعهم في مصاف المبتكرين العالميين وتمنحهم الأسس اللازمة للمشاركة في تقدّم مختلف القطاعات بالاقتصاد المحلي عبر ابتكار منتجات ومشاريع تضع حلولاً مستدامة لتحديات اليوم وتلبّي فجوات في حياة المجتمع اليومية».

وأضاف الغيث: «يقوم برنامج رواد على تطوير ودعم قدرات الشباب الكويتيين من منطلق إيماننا في بنك وربة بأن الشباب هم عماد التنمية المستدامة ومستقبل وطننا، لذا حرصنا عبر هذا البرنامج على التعاقد مع أبرز المؤسسات، مثل DIFC Innovation Hub، لتوفير برنامج تعليمي متكامل وشامل يغطي كل ما توصل إليه العلم والتقدّم الذي تحرزه الاقتصادات العالمية، وبالأخص على نطاق الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا».

وذكر الغيث أن برنامج رواد يهدف إلى تعزيز الإبداع وتطوير الكفاءات الشابة لتمهيد الطريق لجيل قادر على قيادة التغيير وتحقيق التميز من الكويت، إذ يأتي ذلك ضمن حرص البنك على إشراك الشباب في البرامج وورش العمل المتخصصة والاستثمار في الطاقات البشرية.

وكان برنامج رواد قد انطلق في 13 أكتوبر الماضي، ويستمر 6 أسابيع، حيث يعمل الطلاب على تطوير حلول مبتكرة بدعم وتوجيه من خبراء «وربة» ومركزDIFC Innovation Hub.

ويستهدف البرنامج الطلاب الكويتيين في جامعات المملكة المتحدة، ويُعد منصة لإطلاق العنان للإبداع والابتكار، وتعمل الفرق المشاركة على تطوير حلول مصرفية مبتكرة في بيئة تعاونية تجمع بين الخبرات العملية والمعرفية.

ومع انتهاء الأسابيع الأربعة الأولى، يستعد البرنامج لدخول مراحله المتقدمة، حيث سيركز المشاركون على تقديم حلول مبتكرة تستجيب لاحتياجات القطاع المصرفي، كما يؤكد البنك حرصه على استكمال هذا النهج الداعم للشباب، وتعزيز قدراتهم لمواكبة التحديات المستقبلية.