بدأت تعاملات مؤشرات بورصة الكويت هذا الأسبوع، كما انتهت عليه خلال الأسبوع الماضي، حيث كانت تتراجع وتسجل خسائر محدودة، وانخفض مؤشر السوق العام في أول تعاملات الأسبوع بنسبة 0.21 بالمئة، أي 15.63 نقطة، ليقفل على مستوى 7303.69 نقاط، كما استمرت السيولة منخفضة، وكانت 61.2 مليون دينار تداولت 356.6 مليون سهم، تمت عبر 18301 صفقة، تم تداول 130 سهما، ربح منها 55 وخسر 52، بينما استقر 23 من دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.21 بالمئة، أي 16.62 نقطة، ليقفل على مستوى 7819.35 نقطة بسيولة بلغت 23.9 مليون دينار، تداولت 82.6 مليون سهم من خلال 5671 صفقة، تم تداول 34 سهما، ربح منها 9 فقط وخسر 16، بينما استقر 9 فقط من دون تغير. كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.22 بالمئة، أي 14.72 نقطة، ليقفل على مستوى 6688.68 نقطة بسيولة 37.2 مليون دينار، تداولت 274 مليون سهم عبر 12630 صفقة، تداولت 96 سهماً، ربح منها 46 وخسر 36، بينما استقر 14 من دون تغير.

تباين أداء مؤشرات أسواق دول التعاون الخمس العاملة... وارتفاع مؤشر السعودية

جني أرباح وضغط جيوسياسي

وسجلت بداية الأسبوع في تعاملات بورصة الكويت نموا جيدا وارتفاعا كبيرا خلال الدقائق الأولى، حيث بلغت مكاسب مؤشر السوق العام حوالي 25 نقطة، وكانت السيولة كذلك جيدة، حيث تدفق أكثر من مليوني دينار خلال فترة الافتتاح، وكانت مركّزة على مجموعة من الأسهم الصغيرة فقط، شاركها سهم بيتك الذي زادت الضغوط عليه مع مرور الوقت، ليتراجع الى مستويات دون 740 فلسا، حيث تداول عند 739 فلسا بسيولة قاربت 5 ملايين دينار عند نهاية الجلسة، وكانت التداولات أيضا مركزة على سهم إنوفست ووطنية د. ق، اللذين تراجعا كذلك بنسب واضحة 8.8 و5.8 بالمئة على التوالي، بينما كانت بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة تسجل مكاسب كبيرة، وبسيولة عالية أيضا كان سهم عربي قابضة على ارتفاع بنسبة 11.5 بالمئة وبسيولة 3.4 ملايين دينار، وكان متصدرا السيولة الى الساعة الأخيرة، حيث تراجع الى المرتبة الخامسة، وسبقه الصفاة أيضا، حيث ارتفع 2.5 بالمئة وسيولة 3.6 ملايين دينار، كذلك كان بعدهما أسهم أولى وقود بمكاسب بنسبة 2 بالمئة، وأسيكو 8.2 بالمئة، ومدينة الأعمال أيضا 2.5 بالمئة، ودخل سهم الإنماء بارتفاع بنسبة 8.6 بالمئة، بسيولة قريبة من 1.6 مليون دينار، بينما تراجع بيت الطاقة 6.5 بالمئة، بعد ارتفاعات كبيرة أيضا، وبعد بيان نيّة بيت الاستثمار الخليجي للاستحواذ على حصة «بيتك»، البالغة 54 بالمئة من أسهم شركة الطاقة.

واستقر سهما الصناعات والوطني من دون تغيّر، بينما كان هناك انخفاض ملحوظ أيضا على سهم بنك بوبيان وأجيليتي، وارتفع من أسهم الاستثمار أيضا سهم أرزان وسهم كفيك أيضا بنسبة جيدة قريبة من 1 بالمئة، لتنتهي الجلسة حمراء بضغط الأسهم القيادية، ولكن بتراجعات محدودة.

وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون، حيث ارتفع مؤشرا السعودية وقطر، وتراجع الكويت والبحرين وعمان، وكانت الأجواء الجيوسياسية لا تزال تضغط على المستثمرين، حيث زيادة التوتر بين أوكرانيا وروسيا، والتي دعمت أسعار النفط، لتصل الى 75 دولاراً للبرميل بنهاية تعاملاته يوم الجمعة الماضي.