أطلقت شركة «إكسبو- تاج» للمعارض والمؤتمرات، أمس، الدورة الـ 13 من معرض الصناعات والبناء، وذلك في فندق جميرا – المسيلة، وتستمر فعالياته حتى 28 الجاري، بمشاركة كبيرة وواسعة من الجهات الحكومية والخاصة المعنية بقطاع البناء والتشييد والديكور.

وقالت المديرة التنفيذية للشركة، داليا وفائي، في تصريح بمناسبة افتتاح المعرض، إن «النجاح الذي حققه معرض الصناعات والبناء في دوراته الـ 12 السابقة، وتأكيد ثقة كل الرعاة والمشاركين به، جعله أكبر تجمع محلي للمتخصصين في عالم البناء والتشييد والديكور من القطاعين العام والخاص».

وأوضحت وفائي، أن المعرض يتميز هذا العام بإقامة فعاليات جديدة، تتضمن ورش عمل مدة أربعة أيام، تهدف إلى طرح أفكار جديدة للمقبلين على عملية البنيان من المواطنين المستفيدين من برامج الرعاية السكنية، يشارك بها طلاب من جامعة الكويت، كما سيستقبل المعرض ضيوفا من الشركات الكويتية لكبرى العلامات التجارية في مجال البناء والتشييد والديكور.

وأضافت أن الشركات المتخصصة المشاركة في المعرض ستقدم كل ما تحتاج إليه مراحل عملية البناء، وأحدث وأرقى منتجات التشطيبات والديكور، بما يلبي احتياجات المواطن الكويتي، كما يحظى برعايات ومشاركات من مختلف الجهات الحكومية ذات الصلة بالقطاع، مما يتيح للمواطن الكويتي الحصول على كل ما يحتاجه في هذا الإطار تحت سقف واحد.

وبينت أن «اكسبو تاج» تحرص كعادتها من خلال هذا المعرض، على مواكبة التوجهات والخطط التنموية الجديدة، لا سيما مشاريع المدن الإسكانية الجديدة في جنوب وشمال البلاد، مثل (جنوب مدينة سعد العبدالله – جنوب مدينة صباح الأحمد – المطلاع – شرق تيماء – شقق جابر – خيطان الجنوبي – جنوب عبدالله المبارك)، وذلك من خلال عرض أحدث المنتجات وآخر ما توصلت إليه صناعة البناء والتشييد في العالم، بما يلبي احتياجات السوق المحلي.

وذكرت أن «المعرض يقام على مساحة تزيد على 2000 متر مربع، وذلك حرصا منا على أن تكون مساحة العرض كبيرة ومميزة، لتتيح للرعاة والمشاركين تقديم ما يرغبون فيه، مع توفير كل مستلزمات الديكور الخاصة لذلك».

وأشارت وفائي إلى الحرص على أن يكون المعرض تجمعا لنخبة وصفوة الشركات المتخصصة في عالم البناء والتشييد والديكور، بالبلاد، وللجهات الرسمية ذات العلاقة لمواصلة التعاون والتنسيق بهدف تذليل كل المعوقات التي تعترض سبل انجاز المشاريع الإسكانية.

وأفادت بأن المعرض يساهم أيضا في تعريف المواطنين بأحدث مستجدات مواد البناء وخصوصا المستفيدين من برامج الرعاية سكنية، إذ تقدم الشركات المشاركة كل احتياجات البناء عبر طرحها لمنتجاتها الخاصة بمستلزمات البناء مثل العزل الحراري، وأجهزة التبريد بأنواعها، وسخانات المياه، والأسقف المعلقة، والقواطع الداخلية، والأبواب والشبابيك، والشتر، والسيراميك، والرخام بأنواعه، والأصباغ، ومنتجات الاسمنت، والمنشآت الحديدية، وحديد التسليح، والأبواب الخشبية، والمصاعد بأنواعها، وألواح الصب الخرسانية، والالمنيوم، والحوائط والسكاي لايت، والأبواب الكهربائية، واللوحات الكهربائية، وأنواع الحجر والجرانيت، والأدوات الصحية والزجاج، والمطابخ والمواد الخصوصية، والأنابيب والتكسيات والأرضيات، والحوائط وكل مواد الديكور، وزراعة الحدائق، والخزائن الخشبية، والأثاث بأنواعه وغيرها من المواد والمستلزمات.

وقالت وفائي إن المعارض النوعية والمتخصصة مثل «معرض الصناعات والبناء» تعد من أبرز الأنشطة الاقتصادية التي تساهم في تطوير الاقتصاد ودعمه، إذ يتم من خلالها مواكبة وعرض أحدث ما توصلت إليه التقنيات في مختلف القطاعات، والتعرف عليها عن قرب، الى جانب تبادل الخبرات في مختلف المجالات، عبر تجمع عدد كبير من الاختصاصات في مكان واحد، لافتة إلى أن الأهداف التي حققها المعرض في دوراته السابقة، تؤكد أهمية تشجيع التنمية الصناعية ومنها قطاع البناء والتشييد والاسكان.

وأشارت إلى أن المعرض يحرص كذلك، على دعم المنتج الوطني، وإتاحة الفرصة للشركات المحلية لإبراز منتجاتها وصناعاتها وأعمالها الخاصة بمستلزمات البناء، بما يساهم في دعم الصناعة الوطنية والاقتصاد الكويتي.

وجددت وفائي في ختام تصريحها، الشكر والترحيب بكل الرعاة والمشاركين في المعرض وحرصهم على أن يكونوا سنويا في هذا التجمع الإنشائي المحلي الذي يزداد الاقبال على المشاركة فيه، كما توجهت بالشكر إلى مختلف وسائل الإعلام التي حضرت افتتاح المعرض وحرصها على متابعة فعالياته وتغطيتها.