مقارنة مثيرة بين الجزائر والمغرب في تصفيات كأس أفريقيا 2025 - سعودي فايف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم مقارنة مثيرة بين الجزائر والمغرب في تصفيات كأس أفريقيا 2025 - سعودي فايف

حققت الجزائر والمغرب أداءً لافتًا خلال تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، حيث قدم منتخبا البلدين مستويات مشجعة وأرقامًا تبشر بمشاركة قوية في البطولة القارية المقبلة.

أنهى "أسود الأطلس" التصفيات في صدارة المجموعة الثانية برصيد مثالي بلغ 18 نقطة وبأداء هجومي ودفاعي مذهل، ما يعكس جاهزيتهم لاستضافة المسابقة المقررة على أرض المغرب بين نهاية 2025 وبداية 2026.

من جهة أخرى، تصدر "محاربو الصحراء" المجموعة الخامسة برصيد 16 نقطة، مؤكدين تطور مستواهم بعد الصدمات الأخيرة التي تعرض لها المنتخب مع المدرب السابق جمال بلماضي.

هجوم الجزائر والمغرب.. تفوق أسود الأطلس

في الجانب الهجومي، تمكن المنتخب المغربي من تسجيل 26 هدفًا، ليكون أقوى خط هجوم في التصفيات، متفوقًا على "الخضر" الذين سجلوا 16 هدفًا فقط.

اقرأ المزيد

ورغم ذلك، فإن المنتخب الجزائري أظهر قدرات هجومية واعدة بصنعه 29 فرصة محققة، مقارنة بـ26 فرصة فقط للمغرب. لكن "الخضر" عانوا من ضعف في استغلال الفرص، إذ تمكنوا من تحويل 16 فرصة إلى أهداف فقط، بمعدل فعالية يقارب 50%، وفق ما أبرزه موقع "lagazettedufennec" الناطق بالفرنسية.

على الجانب الآخر، أظهر المنتخب المغربي فعالية استثنائية بتحويله جميع الفرص المتاحة إلى أهداف بنسبة 100%، وهو ما يبرز الفرق الكبير في القدرة على إنهاء الهجمات بين المنتخبين.

الجانب الدفاعي.. صلابة متوازنة للجزائر والمغرب

دفاعيًّا، تألق منتخبا الجزائر والمغرب مع تلقيهما هدفين فقط طوال التصفيات، ما يعكس قوة التنظيم الدفاعي لكل منهما.

بالنسبة للجزائر، برز الحارس الثالث ألكسيس قندوز كإضافة مهمة، حيث تمكن من التصدي لتسع كرات خطيرة خلال مواجهة توغو، ليصبح الحارس الأكثر تصديًا في التصفيات، في ظل غياب الحارسين الأساسيين أنطوني ماندريا وألكسندر أوكيدجا.

ورغم الأداء القوي للجزائر في الخلف، ظهرت بعض الثغرات الدفاعية التي تتطلب تحسينًا، خصوصًا في توزيع التمريرات الطويلة التي يعتمد عليها المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في بناء الهجمات، حيث سجل المدافع محمد أمين توغاي أداءً متواضعًا في هذا الجانب مقارنة بزملائه.

أما المغرب، فقد أظهر استقرارًا دفاعيًّا بفضل الأداء المميز للاعبين مثل أشرف حكيمي ونايف أكرد، الذين كانوا حاسمين في إيقاف هجمات المنافسين. كما تألق الحارس ياسين بونو بتصدياته الحاسمة، ما ساعد على الحفاظ على شباكه نظيفة في أغلب المباريات. هذا الأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم جعل من المغرب فريقًا متكاملًا وجاهزًا للتحديات القارية.

المقارنة التكتيكية.. اختلاف في الأساليب

يظهر الاختلاف بين المنتخبين في النهج التكتيكي الذي يعتمده كل فريق. الجزائر تحت قيادة بيتكوفيتش اعتمدت على التنوع في أساليب اللعب، بما في ذلك اللعب الطويل واستغلال الأطراف، لكنها بحاجة إلى تحسين فعالية إنهاء الهجمات.

أرشيفية - الجزائر استضافت دورة دولية ودية مطلع عام 2024

اقرأ المزيد

أما المغرب، فقد ركز على التوازن بين الخطوط واستغلال نقاط القوة الفردية للاعبين مثل أشرف حكيمي الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان، وأيضًا إبراهيم دياز نجم ريال مدريد الإسباني، مع فعالية هجومية مذهلة في تحويل الفرص، ما يعكس جاهزيتهم للعب المباريات الحاسمة.

الجزائر والمغرب.. تنافس عربي بأبعاد قارية

بينما يظهر المنتخب المغربي تفوقًا في الجانب الهجومي، فإن الجزائر تمتلك منتخبًا قادرًا على التطور ومعالجة نقاط الضعف، لا سيما في دقة إنهاء الهجمات.

المنافسة بين الجزائر والمغرب تعد بإثارة كبيرة في المستقبل، مع توقع أن تشهد بطولة كأس أمم أفريقيا القادمة تنافسًا شرسًا بينهما لاعتلاء قمة الكرة الأفريقية.

هذه المقارنة تسلط الضوء على قوتين عربيتين بارزتين في الساحة الأفريقية، ما يزيد من ترقب الجماهير لما سيقدمه كل فريق في البطولة القارية المقبلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق