من بين أجيال PlayStation الخمسة، يمكن القول إن PS3 هو أكثر ما عانت منه سوني. وهذا بسبب اعتمادها بصناعته على عتاد فريد من نوعها مع معالج Cell الخاص به إلى جانب سعره المرتفع في ذلك الوقت مما ساهم في فشل الجهاز بالبداية.
في مقابلة أجريت مؤخراً، قدم رئيس PlayStation السابق شون لايدن بعض الأفكار حول هذه الصراعات خلال ذلك الجيل. في مقابلة مع موقع Eurogamer، وصف لايدن جيل PS3 بأنه ”أجنحة إيكاروس“ لسوني. فمع نجاح PS1 و PS2، كان يجب أن يكون الجهاز الثالث أفضل. وقد أدى ذلك إلى استخدام الشركة لتقنية خاصة بها، وأبرزها معالج Cell. وبينما حصدت ألعاب الطرف الأول من PlayStation الفوائد، إلا أن شركات الطرف الثالث كانت مستاءة من الجهاز لاسيما لناحية تعقيدات التطوير عليه. وكان ذلك مكلفاً. تم تعلم الكثير من الدروس المستفادة، والتي آتت ثمارها مع PS4.
”كان PS3 بمثابة أجنحة إيكاروس لسوني. كان لدينا PS1 و PS2 … والآن نحن نبني حاسوبًا خارقًا! وسنضع لينكس عليه! وسنقوم بكل هذه الأشياء. لقد حلقنا قريباً من الشمس واحترقت الاجنحة وسقطنا، وكنا محظوظين وسعداء لأننا نجونا من هذه التجربة، لكنها علمتنا الكثير.“
ويتابع لايدن قائلاً:
تعلمنا أيضاً أن ما يجب أن تركز عليه المنصة هو اللعب. لا يتعلق الأمر بما إذا كان بإمكاني بث الأفلام أو تشغيل الموسيقى. هل يمكنني طلب بيتزا بينما أشاهد التلفاز وألعب؟ لا، فقط اجعلها آلة ألعاب. فقط اجعلها أفضل آلة ألعاب على الإطلاق.“
كما أشار لايدن أيضاً إلى أن أجهزة PS3 استغرقت وقتاً طويلاً جداً لكي تصبح مربحة. وأشار إلى ”رؤية سوني“ لمعالج Cell وآمالها في أن يخرج بلايستيشن 3 لما هو أبعد من مجرد منصة ألعاب ويصبح منافسًا في سوق وحدات المعالجة المركزية. إلا أن ذلك لم يحدث، مما كان له تأثير سلبي للغاية. وبالمقارنة، يقول إن إطلاق PS4 كان ”منتجاً غير خاسر إلى حد كبير منذ اليوم الأول“.
كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
0 تعليق