حكوم او Hakoom، أحد عشاق بلايستيشن المعروفين وجامع الكؤوس او تروفيز، وجد نفسه متورطًا في موقف محير. على الرغم من سنوات الولاء والمساهمات الكبيرة في مجتمع بلايستيشن، الا انه تفاجأ بتعليق حسابه بشكل دائم من قبل سوني.
الأسبوع الماضي اعلن حكوم انه سيعتزل منصة بلايستيشن بشكل نهائي دون ان يوضح الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار حينها. لكن اليوم وبعد ان بلغت المحاولات طريق مسدود اجبر حكوم على الخروج الى المجتمع ويروي لنا قصته كاملة.
حجب مفاجئ لحساب Hakoom على شبكة PSN
قبل عدة أسابيع وحسب رواية Hakoom تفاجئ بعد عودة من احد الفعاليات الخارجية مع بلايستيشن بتعليق حسابه الرئيسي على شبكة بلايستيشن PSN دون سابق إنذار أو تفسير. لكن، اعتقد حينها ان هذا الحجب هو مؤقت ونتيجة خطأ ما قد يتم إصلاحه في اي لحظة، لكن استمر هذا الحجب لفترة اطول مما توقع وبعد التواصل مع سوني عبر الدعم الفني تفاجأ بأن هذا الحظر مقصود ودائم.
ملاحظة: حساب كوم أجنبي، ومن المحتمل أمريكي، وهذا يعني أن القسم العربي لا يستطيع مساعدته، وليس لهم علاقة بكل ما حدث.
حكوم جمع عدد ضخم ورائعة من الكؤوس البلاتينية من خلال هذا الحساب ودخل موسوعة غينس للأرقام القياسية اكثر من مرة بفضله، وكان جزء من مجتمع بلايستيشن لأكثر من عقد. ومع ذلك، بدا قرار سوني تعسفي وغير مبرر.
الحقيقة اكبر من مجرد اغلاق حساب
من خلال بعض التحريات اكتشف Hakoom أدلة تشير إلى حدوث اختراق للبيانات الخاصة بحسابات بلايستيشن. تم تسريب معلومات حساسة للمستخدمين، بما في ذلك تفاصيل الحساب والبيانات الشخصية، وتم بيعها في السوق السوداء، وقد كان حكوم نفسه ضحية لهذا الاختراق، حيث تم اختراق حسابه وتعليقه لاحقًا.
على الرغم من الأدلة القوية التي جمعها Hakoom والتي تثبت تورط اشخاص من داخل بلايستيشن، وبعد ان قام برفعها الى إدارة المنصة، كان رد سوني قاطعًا وغير مقنع. نسبت الشركة سبب الحظر إلى انتهاكات تقنية مختلفة، بما في ذلك الاستيلاء التلقائي على الكؤوس واستخدام الحساب بشكل مفرط. ومع ذلك، دحض Hakoom ومجتمع اللاعبين الأوسع هذه الادعاءات، بحجة أن هذه الممارسات قانونية ومقبولة داخل نظام بلايستيشن.
بعد محاولات استمرت لعدة أسابيع حصل Hakoom على قرار برفع الحظر عن الحساب الا ان بلايستيشن قد اخبرته بأنهاء برنامج الشراكة معه لأسباب غير مبررة الامر الذي دفعة لاتخاذ هذا القرار الصعب.
تسلط تجربة حكوم الضوء على مشكلة خطيرة في صناعة الألعاب، ابرزها ضعف أمان بيانات المستخدم واحتمالية إساءة استخدامها. يثير هذا تساؤلات حول التزام سوني بأمن المستخدمين وطريقة تعاملها مع مثل هذه الحوادث.
تعد قصة Hakoom بمثابة تحذير للاعبين في جميع أنحاء العالم، وتؤكد على أهمية حماية المعلومات الشخصية واليقظة بشأن المخاطر المحتملة. مع تطور صناعة الألعاب، من الضروري أن تضع الشركات أمن المستخدم وشفافيته على رأس أولوياتها.
0 تعليق