مع صدور God of War  بعام 2018 نقلتنا من اليونان القديمة والأساطير اليونانية إلى الأساطير الإسكندنافية. استمرت لعبة God of War Ragnarok، وهي تكملة مباشرة للعبة 2018، في متابعة حكاية كريتوس وابنه في الأراضي الاسكندنافية، ولكن يبدو أن قاد أوف وور قد انتهت الآن من الأساطير الإسكندنافية، والسؤال الآن أين ستأخذنا لعبة قاد أوف وور التالية؟ هل ستعود السلسلة إلى الأساطير الإغريقية أم ستحاول مرة أخرى تجربة شيء جديد؟

ينقسم عشاق God of War حاليًا حول أين ستقع أحداث اللعبة القادمة. فبعد الأساطير الإغريقية والإسكندنافية، اقترح البعض نقل السلسلة إلى مصر أو الهند لاستكشاف الأساطير الخاصة بكل منهما. حتى أن البعض اقترح اليابان القديمة. ومع ذلك، لم يعجب البعض الآخر بفكرة انتقال كراتوس من أسطورة إلى أخرى، وبدلًا من ذلك يفضلون العودة إلى جذور السلسلة، أي اليونان القديمة.

ربما هي فكرة مثيرة ولكنني أعتقد أن فكرة انتقاله من عالم إلى عالم هي فكرة مبتذلة نوعًا ما. لا أريد أن يتحول قاد أوف وور إلى Assassin’s Creed، أنا متأكد من أن استوديوهات سانتا مونيكا تعد شيئًا رائعًا ولكن لو كنت أنا المسؤول لكنت سأقوم بتهديد ما إما اليونان أو العوالم التسعة. لنرى إله الحرب يدافع عن أراضيه.

بالإضافة إلى الأماكن المذكورة أعلاه، والتي تحظى بأكبر قدر من الدعم – اقترح آخرون مواقع مثل الأساطير السلتية أو المايا أو الرومانية.

بعض الأساطير المطروحة، مثل السلتيك أو الرومانية ستكون مشابهة جدًا للأجزاء السابقة. لهذا، تبدو مصر هي الوجهة الأكثر احتمالًا، لأن التوجه إلى اليابان أو الهند أو الصين ربما يكون تغييرًا كبيرًا عن الألعاب السابقة. حتى أن مخرج قاد أوف وور قد اعترف سابقاً بأنهم ابتعدوا عن مصر القديمة حتى لا يتم الخلط بين لعبتنا و Assassin’s Creed Origins. لكن بالنسبة لكم إلى أين يجب أن تتجه لعبة God of War برأيكم؟