سفيان خلوق – هبة بريس

سلطت النائبة البرلمانية السعدية أمحزون الضوء على تأخر إحداث قطب جامعي بإقليم خنيفرة في سؤال كتابي موجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي.

الأهداف الحكومية

ودعت النائبة البرلمانية الوزير إلى الكشف عن الإجراءات المتخذة لإنجاز هذا المشروع، بما يتماشى مع الأهداف الحكومية لتعزيز البنية التحتية التعليمية في مختلف أقاليم المملكة، مشيرة إلى أن الإقليم قد وفر الوعاء العقاري واتخذ خطوات متقدمة لتنزيل هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يهدف إلى التخفيف من معاناة الطلبة وأسرهم.

وأكدت أمحزون، العضو في فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أن إقليم خنيفرة يعاني من نقص حاد في البنية الجامعية، مما يضطر الآلاف من الطلبة إلى التنقل يومياً إلى مدن بعيدة مثل فاس، مكناس، الرباط، مراكش، وبني ملال لمتابعة دراستهم العليا.

4000 تلميذ سنويا

وأوضحت أن الإقليم يشهد تخرج أكثر من 4000 تلميذ بشهادة البكالوريا سنويًا، وهم بحاجة ماسة إلى فرص تعليمية قريبة تحقق مبدأ العدالة المجالية والاجتماعية. وأشارت إلى أن إحداث قطب جامعي سيشجع الطلبة على مواصلة تعليمهم العالي دون معاناة السفر والمصاريف الباهظة، وسيسهم في تعزيز التنمية التعليمية بالإقليم.

كما ذكرت أن تنمية خنيفرة يجب أن تعتمد بشكل كبير على اقتصاد المعرفة والصناعة الثقافية، خاصة في ظل غياب الأنشطة الصناعية الكبرى مثل المعامل والمصانع.

وأكدت أهمية إنشاء قطب جامعي متنوع يضم تخصصات في العلوم الحقة، القانونية، الاقتصادية، الاجتماعية، والسياسية، بالإضافة إلى معاهد ومدارس متخصصة، لتحقيق فك العزلة عن الإقليم وتعزيز قدراته التنموية.