قال الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ الطرق بجامعة بني سويف، إن خط الرورو بدأ العمل عليه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2014، بعد تجهيز البنية التحتية، لأن المعطيات الموجودة على الأرض كانت تستدعي تعظيم الاستفادة بموقع مصر الفريد والمتميز، وكان لابد من الاستفادة من الموقع الذي يستحيل تكراره.

مصر بوابة لقارة مليئة بالموارد

أضاف «أبو خضرة»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر بوابة لقارة مليئة بالموارد، ويتم نقل الموارد للقارة الأوروبية فكان لابد الاستفادة الكبيرة من موقع مصر، خاصة أن مصر من أفضل 10 دول من حيث الموقع، الدولة وضعت خطة محددة وواضحة لتطوير المواني بالكامل، بالإضافة لربطها بشبكة نقل قوية للربط بين هذه المواني مع بعضها البعض.

وتابع: «مصر بها حجم تجارة عالمية يصل إلى 11 مليار طن، يتم نقلها داخل الممرات المائية سنويا، وهذا أشعل عملية المنافسة بين الدول، بحيث أن كل دولة تحاول زيادة دخلها القومي من هذا الرقم، وأدى إلى احتدام المنافسة في تطوير المواني الخاصة بالدول المحيطة».