الخميس 28/نوفمبر/2024 - 08:28 م 11/28/2024 8:28:44 PM
قال الناقد الفني، مصطفى حمدي، إن الموسيقار محمد رحيم، رحل وهو لا يزال في منتصف الأربعينيات، وهى سن تعتبر في عالم الموسيقى بمثابة التوهج والنضج، مشيرًا إلى أن محمد رحيم نضج فنيًا في وقت مبكر مقارنة بزملائه.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم، والمذاع عبر فضائية ON، أن محمد رحيم كان من الأوائل الذين ظهروا في جيله وقدموا أعمالًا مميزة، لافتًا إلى ظهوره المبكر مع نجم كبير مثل عمرو دياب، كما حقق نجاحات كبيرة مع العديد من الفنانين الآخرين، وسجل نجاحات متنوعة في فترة زمنية قصيرة.
وأكد أن محمد رحيم كان يتمتع بقدرة فريدة على الجمع بين المتضادات في موسيقاه، حيث كانت له بصمة شخصية في ألحانه، وفي نفس الوقت كان يتمتع بتنوع كبير في أسلوبه، مشيرًا إلى أن “رحيم”، درس الموسيقى بشكل أكاديمي، وهو ما جعل له قدرة على إضفاء طابع خاص على مختلف أنواع الموسيقى من الشرقي إلى اللاتيني إلى البوب والراب.
محمد رحيم كان لديه نبوغ في محاكاة أنواع موسيقية مختلفة
وأشار إلى أن محمد رحيم، كان لديه نبوغ في محاكاة أنواع موسيقية مختلفة ودمجها مع الألحان الشرقية، مثلما حدث في أغنيتي "حبيبي أنا عارف" و"على باله" مع عمرو دياب، مؤكدًا أن أهم ما يميز محمد رحيم، عن جيله من الملحنين هو أنه الوحيد الذي استلهم من الفلكلور بشكل أصيل، حيث كان يبتكر ألحانًا جديدة مستوحاة من الفلكلور ولم يكن مجرد إعادة تقديمه، موضحًَا أن تجربته مع الفنان محمد منير في أغنية "يونس" تعد مثالًا على إبداعه في توظيف الفلكلور بطريقة مبتكرة.
0 تعليق