«سينما لوميير» يستعرض 100 فيلم شاهد على ميلاد الفن السابع بمهرجان البحر الأحمر - سعودي فايف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم «سينما لوميير» يستعرض 100 فيلم شاهد على ميلاد الفن السابع بمهرجان البحر الأحمر - سعودي فايف

كتب ــ خالد محمود
نشر في: الخميس 28 نوفمبر 2024 - 8:03 م | آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024 - 8:03 م

6 أفلام جديدة تُضاف إلى برنامج «اختيارات عالمية».. والقائمة تضم «تذوّق الثورة» و«الحلم بالأسود» و«دموع التماسيح»

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى عن إضافةٍ خاصة إلى برنامج «روائع العالم» والمتمثلة فى فيلم «سينما لوميير» للمخرج تييرى فريمو، مدير معهد لوميير فى ليون، والمندوب العام لمهرجان كان. ويعدّ هذا الفيلم الجزء الثانى من فيلم «لوميير! تبدأ المغامرة»، الذى عُرض لأول مرة فى الدورة الافتتاحية للمهرجان، ويستعرض هذا الجزء الجديد ميلاد السينما عبر مجموعة قيّمة من أكثر من مائة فيلم جُدِّدت حديثًا

وسيقدم المخرج فريمو شخصيًا فيلمه «سينما لوميير» خلال المهرجان، الذى يُعد من أهم الأفلام التى يجب على عشاق السينما مشاهدتها للتعرّف على بدايات صناعة السينما. والتى صوّرها الأخوان «لويس» و«أوغست لوميير»، وتمّ حفظها، وترميمها بشكل رائع من قبل معهد لوميير فى ليون.

وصرّحت شيفانى بانديا مالهوترا، المديرة العامّة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائى: «يشرفنا عرض الفيلم المميز «سينما لوميير» ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى. إذ يُعدّ هذا العمل الفنى شاهدًا حيًا على بدايات صناعة السينما، ويستعرض ببراعة مساهمات الروّاد الأوائل الذين رسموا ملامح الفن السابع. وبلا شك تشكل رؤية تييرى فريمو حول تاريخ السينما كنزًا حقيقيًا، ونحن فخورون بمشاركتها مع الجمهور».

كما أدرجت ستة أفلام جديدة ضمن برنامج «اختيارات عالمية»، تحتفى بالتنوع الثقافى السينمائى، وتسلط الضوء على سرديات قصصية آسرة من شتى أنحاء العالم.

وتضم قائمة الأفلام الجديدة، فيلمين من نمط الكوميديا السوداء هما: «الحلم بالأسود» للمخرج باولو مارينو بلانكو، (برتغال، إسبانيا، البرازيل)، الذى يتناول قصة امرأة مصابة بمرض عضال تسعى لإنهاء معاناتها؛ و«تذوّق الثورة» من أمريكا للمخرج دانيال كلاين، وهو فيلم وثائقى ساخر يقدّم فيه النجم الحائز على جائزة الأوسكار «ماهرشالا على» أداءً استثنائيًا فى دور زعيم ثورى يواجه قوى الرأسمالية.

وكذلك العرض العالمى الأول لفيلم الأكشن «الرّونين الأخير» للمخرج ماكسيم شيشكين، الذى يقدم رحلة شيّقة إلى ما بعد نهاية العالم. وتدور أحداث الفيلم فى مستقبل قاتم يعانى من آثار حرب نووية مدمرة، حيث ينطلق محاربٌ وحيد بصحبة فتاة مراهقة فى رحلة محفوفة بالمخاطر عبر أرض قاحلة بحثًا عن الأمان. وينضم إلى قائمة الأفلام عملان سينمائيان استثنائيان من آسيا: «دموع التماسيح» للمخرج الإندونيسى تومبال تامبوبولون، الذى يستكشف العلاقة المتوترة بين شاب وأمه المسيطرة؛ وفيلم «شخص ما» للمخرجين الكوريين الجنوبيين يو - يونج كيم وجانج - شان لى هو فيلم إثارة نفسية يتناول قصة مدربة سباحة تكتشف تحولاً مفاجئًا فى سلوك طفلتها نحو العنف الذى يتخذ منحنى مظلمًا.

ومن السينما الإفريقية يعود المخرج جان لوك إيربول بفيلمه الجديد «صفر» ضمن برنامج «اختيارات عالمية»، وهو عمل حافل بالتشويق والأكشن تدور أحداثه فى مدينة داكار السنغالية. يروى الفيلم قصة مشوقة لاثنين من الأمريكيين يجدان نفسيهما فى مأزق خطير بعد أن يتم تثبيت قنابل على صدريهما، ويضطران إلى كشف لغز محنتهما فى غضون عشر ساعات فقط.

الجدير بالذكر، أن القائمة الأولية لبرنامج «اختيارات عالمية»؛ ضمت مجموعة من العروض السينمائية من بينها فيلم «نابولى نيو يورك» للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار جابرييل سالفاتوريس، وبطولة بيير فرانشيسكو فافينو. والفيلم مستوحى من قصة لفيديريكو فيلينى، ويروى مغامرة طفلين يختبئان على متن سفينة متجهة إلى نيويورك فى أعقاب الحرب العالمية الثانية. وتشمل المجموعة أيضًا فيلم «أربعون فدّانًا» للمخرج آر تى ثورن، الذى يروى قصة مؤثرة عن أم (أداء دانييل ديدويلر) تحاول جاهدة حماية أسرتها من التأثيرات المدمرة لتغير المناخ. وتكتمل مجموعة العروض السينمائية الدولية بأفلام مميزة، منها فيلم «ماريا» للمخرج بابلو لاراين، و«نحن نعيش فى الزّمن» للمخرج جون كرولى، و«كرافن الصياد» للمخرج جى سى شاندور. ويقدم كل واحد من هذه الأفلام تجربة سينمائية استثنائية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق