في تطور لافت بقضية “سفاح التجمع” التي أثارت جدلاً واسعًا في مصر، طالب محامي الدفاع بعرض موكله على لجنة من الطب النفسي لتقييم حالته العقلية.

وأكد أن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية قد تؤثر على إدراكه وسلوكه، وهو ما جاء خلال جلسة الاستئناف على حكم الإعدام الصادر بحقه، برئاسة المستشار مدبولي كساب.

الجدل حول تعديل وصف الجريمة

وفي سياق الجلسة، دعا الدفاع إلى تعديل وصف التهمة من “القتل العمد” إلى “ضرب أفضى إلى الموت”، مشيرًا إلى أن الأدلة المادية لا تثبت نية القتل العمد.

وأضاف أن موكله اعترف بضرب الضحايا، ولكن ذلك لا يمكن اعتباره تخطيطًا مسبقًا لقتلهم.

رأي الطبيب الشرعي في القضية

من ناحية أخرى، أوضح الطبيب الشرعي أنه لم يتمكن من تحديد سبب وفاة الضحايا بشكل قاطع نظرًا لتعفن الجثث، لكنه أشار إلى أن اعتراف المتهم يتماشى مع الأدلة الجنائية.

تفاصيل شخصية تكشف الدوافع النفسية

وأثناء الجلسة، برزت معلومات مثيرة عن المتهم، حيث أكدت زوجته السابقة أن انفصالهما حدث بسبب اتهامها له بالعجز الجنسي، مما قد يكون سببًا في حالته النفسية المتدهورة التي دفعته لارتكاب جرائم القتل.

النيابة العامة تنفي جرائم أخرى

وفي بيانها، صرحت النيابة العامة بأن التحقيقات لم تثبت تورط المتهم في أي جرائم أخرى سوى الثلاث التي كشفت عنها التحريات.

كان المتهم قد اعترف بقتل وتعذيب ثلاث سيدات في شقته بمنطقة التجمع الخامس، حيث عُرفت القضية إعلاميًا باسم “سفاح التجمع”، فيما تستمر جلسات المحاكمة لكشف ملابساتها وتحديد المسؤولية القانونية.