واصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، تحريض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على لبنان وقطاع غزة.

ونسبت القناة السابعة الإسرائيلية إلى بن غفير، وهو زعيم حزب "العظمة اليهودية"، قوله، في تصريح وهو يضع حجر الأساس لقسم شرطة جديد في منطقة "سديروت"، إن لدى إسرائيل فرصة تاريخية لجلب الهدوء لعقود قادمة، ولديها فرصة للقضاء على حماس، واستعادة الردع، وإعادة احتلال قطاع غزة، وتشجيع التهجير الطوعي لسكانه، زاعما أن هذا هو ما سيوفر الهدوء على الجبهة الجنوبية.

وكان بن غفير الوزير الوحيد الذي صوت في وقت سابق اليوم ضد قرار الكابينيت بتمديد السماح الممنوح للبنوك الإسرائيلية للتعامل مع نظيراتها الفلسطينية لمنع انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك بناء على تعهد من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، باستخدام الفيتو الأمريكي ضد أي قرار في مجلس الأمن يعترف بدولة فلسطينية.

وخلال التصويت، قال بن غفير إن معارضته لمنح ضمانات للبنوك الإسرائيلية عن تعاملها مع السلطة الفلسطينية هي معارضة مبدئية.