افتتح طارق سليمان رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات ورشة عمل تحت عنوان "المكافحة المتكاملة لمكافحة آفات النخيل وسوسة النخيل" حضرها عدد من مشايخ وعمد القرى التابعة للواحات البحرية وعدد من المزارعين بالتنسيق مع الدكتورة فاطمه عبد الرسول مؤسس مهرجان التمور بالواحات البحرية وبحضور استاذه من معهد بحوث وقاية النباتات والمعمل المركزي للنخيل والإدارة المركزية لمكافحة الآفات، بالتعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص في مجتمع الواحات البحرية ومجلس المدينة بالباويطي وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة
ادارة الوزارة لمكافحة سوسه النخيل الحمراء
تناولت ورشه العمل الاسباب وراء الإصابة بسوسة النخيل وكيفية الفحص والعلاج باستخدام الطرق التكنولوجية الحديثة وكذلك اهم الممارسات الزراعية من (زراعة وري وتسميد) وكذلك المعاملات الخاصة بالنخيل كما تطرقت الورشة الى ادارة الوزارة لمكافحة سوسه النخيل الحمراء.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية للتوسع في زراعة النخيل حيث انه من المحاصيل الزراعية التصنيعية ذات القدرة التصديرية الواعدة والتي تحقق داخل مناسب للمزارعين للأصناف التي دخلت حديثا كالمجدول او الصنف الصعيدي المحلي.
أفاد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات أن وزير الزراعة دائم التوجيه بمتابعة زراعة نخيل البلح والاهتمام بالعمليات التصنيعية المرتبطة به من عمليات فرز وحفظ وتعبئه وتغليف والتوسع في ثلاجات الحفظ ومناطق الفرز والتعبئة.
الادارة المركزية لمكافحة الآفات
وقال رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات ان هذه الزيارة كانت مهمة جدا للحد من اهم الآفات التي تؤثر على الانتاج كما وكيفا وبعضها قد يؤدي الى التخلص من النخلة إذا استمرت الاصابة بسوسة النخيل مما يفقد المزارع دخل النخلة حال استبداله عده ٤-٥ سنوات على الاقل كما ان تأثر الانتاج يؤثر على دخل المزارع وينعكس على العملية التصديرية.
وقال ان عمليات مكافحة سوسه النخيل تواجه بعض المعوقات اهمها عمليات الفحص الدوري والعلاج حيث يتطلب القضاء على سوسه النخيل الفحص الكامل للنخيل كل ٤٥ يوم.
ما يزيد عن ٢ مليون نخله
واضاف أن الواحات تحتوي على ما يزيد عن ٢ مليون نخله الى جانب مزارع المستثمرين التي انجذبت الى الواحات في الفترة الاخيرة، مؤكدا ان المشاركة المجتمعية والقطاع الخاص والمحلي من الامور الهامة في هذا الشأن.
وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع المجتمع المدني والمحلي والخاص وعمد ومشايخ القرى بهدف تدريب عدد من الشباب للقيام بأعمال الحصر والمكافحة بشكل دوري بعد تدريبهم وتأهيلهم لذلك من قبل الادارة المركزية للمكافحة ومراقبه اعمالهم من خلال مهندسي المكافحة حيث يتم جمع البيانات وتحليلها واتخاذ ما هو مناسب بشأن هذا الموضوع.
واضاف "رزق" انه كان من الضروري الاستماع والتحاور مع المزارعين والمشايخ والعمد والمجتمع المدني حول المعوقات والعمل على تذليلها.
وقد قام رئيس الإدارة المركزية لمكافحه الآفات بصحبه بعمل زیارة میدانیة لبداية تدريب وتأهيل الشباب في قرية عين شامخ بالواحات البحرية حيث البعد الفعلي والميداني لتنفيذ المبادرة.
0 تعليق