كشفت السلطات الأمريكية، الجمعة، تفاصيل اعتقال شخص أردني مشتبه في تورطه بأعمال وأنشطة إرهابية وذلك على الحدود الشمالية للولايات المتحدة.
وقالت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية إنه تم القبض على "محمد حسن عبد اللطيف البنا"، الموجود على قائمة مراقبة الإرهاب، بالقرب من الحدود الشمالية لمدينة ليندن بولاية واشنطن، وذلك وفق شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم.
وتعتقد السلطات الفيدرالية أن المهاجر الأردني الذي تم القبض عليه أثناء محاولته دخول الولايات المتحدة عبر حدودها الشمالية هو إرهابي، وفقًا لعمليات الإبعاد التابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في سياتل.
وأفادت إدارة الهجرة والجمارك في بيان لها أن محمد حسن عبد اللطيف البنا، 41 عامًا، تم القبض عليه بالقرب من الحدود الشمالية لمدينة ليندن بولاية واشنطن ومن غير الواضح متى أو أين تسلل إلى الولايات المتحدة، مشيرة أن مسؤولًا في الهجرة الأمريكية حدد البنا على أنه "إرهابي معروف أو مشتبه به".
واشنطن تعيد البنا إلى الأردن
وبحسب إدارة الجمارك والهجرة تم إعادة البنا إلى الأردن في 15 نوفمبر الجاري بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأوضحت شبكة "فوكس نيوز" أن مكتب إدارة الجمارك والهجرة ERO في سياتل ملتزم بإبعاد غير المواطنين الذين يشكلون خطرًا على الأمن القومي للولايات المتحدة.
وقال درو إتش بوستوك، مدير مكتب ERO في سياتل "ضباطنا ينفذون هذه الإبعادات كجزء من جهود إنفاذ القانون الفيدرالية لحماية الولايات المتحدة".
وأوضحت الشبكة الأمريكية أنه خلال إدارة الرئيس جو بايدن، اعترض عملاء حرس الحدود 300 مهاجر تظهر أسماؤهم في قائمة مراقبة الإرهاب أثناء عبورهم الحدود الشمالية والجنوبية للبلاد، وفقًا لبيانات الجمارك وحرس الحدود.
وبحسب تقرير أعده الجمهوريون في لجنة القضاء بمجلس النواب الأمريكي، كشف أنه في ظل إدارة بايدن من بين أكثر من 250 مهاجرًا غير شرعي على قائمة مراقبة الإرهاب الذين واجههم دورية الحدود على الحدود الجنوبية الغربية بين العامين الماليين 2021 و2023، أطلقت وزارة الأمن الداخلي سراح 99 على الأقل في المجتمعات الأمريكية، مع وجود 34 آخرين على الأقل في حجز وزارة الأمن الداخلي ولكن لم يتم إبعادهم بعد من الولايات المتحدة.
كما وجد التقرير المؤقت للموظفين أن قضاة الهجرة منحوا الكفالة لما لا يقل عن 27 مهاجرًا على قائمة المراقبة دخلوا بشكل غير قانوني، وأن دورية الحدود واجهت عشرات الآلاف من المهاجرين من دول يمكن أن تشكل مخاطر على الأمن القومي بما في ذلك 2134 مواطنًا أفغانيًا، و33347 مواطنًا صينيًا، و541 مواطنًا إيرانيًا، و520 مواطنًا سوريًا، و3104 مواطنين أوزبكيين.
وقال التقرير، إن هذا لا يشمل الأعداد غير المعروفة من الإرهابيين المحتملين الذين هربوا من حرس الحدود لدخول الولايات المتحدة كجزء من ما يقرب من 2 مليون هارب منذ بداية حكم بايدن.
كما وجد التقرير، نقلًا عن معلومات مقدمة لموظفي اللجنة في يونيو الماضي، أن حرس الحدود واجهوا مهاجرين على قائمة مراقبة الإرهاب من 36 دولة مختلفة بما في ذلك الأماكن التي يوجد بها وجود إرهابي نشط وتشمل هذه الدول أفغانستان والعراق ولبنان وباكستان والصومال وسوريا وطاجيكستان واليمن.
0 تعليق