جزيئات الغبار غير المرئية بالمنزل تسبب أضرارا صحية.. اعرفى طرق التخلص منها - سعودي فايف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم جزيئات الغبار غير المرئية بالمنزل تسبب أضرارا صحية.. اعرفى طرق التخلص منها - سعودي فايف

تراكم الجزيئات، والتي تتكون عادةً من الأوساخ وحبوب اللقاح وخلايا الجلد والحشرات ووبر الحيوانات الأليفة وجراثيم العفن والبكتيريا والسموم الفطرية وعث الغبار ونفاياتها وغيرها من الحطام العائم، ليس مجرد مشهد سيئ، حيث يحذر الخبراء من أن الغبار قد يكون خطيرًا تمامًا.

ترتبط كمية الغبار في المنزل بشكل مباشر بكمية الجزيئات الضارة الموجودة فيه، عندما يتأثر الغبار بأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء أو حركة الإنسان، فإننا نستنشق هذه الملوثات، وكلما طالت مدة بقائنا في مكان مليء بها، زادت شدة تعرضنا لها.


ووفقا لتقرير صحيفة " nypost" ربط الخبراء التعرض لتلوث الغبار بقائمة طويلة من المشكلات الصحية، وفي بعض الحالات، كلما كان حجم الجسيمات أصغر، كان التأثير أسوأ، تعد الجسيمات الدقيقة (PM2.5)، أو الجسيمات التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، من بين المخاوف الرئيسية.
لا تستطيع العين البشرية اكتشاف أكثر من 40 ميكرون، لذا فإن هذه الجسيمات الغبارية صغيرة للغاية، وبعض هذه الجسيمات صغيرة لدرجة أنها قد تخترق الرئتين وتدخل مجرى الدم، مما يزيد من خطورتها.

التعرض القصير الأمد للجسيمات PM2.5 قد يسبب تفاعلات تنفسية مثل السعال وسيلان الدموع ونوبات الربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن، ويرتبط التعرض الطويل الأمد بانخفاض وظائف الرئة ونوبات القلب والاضطرابات العصبية والسرطان وحتى الموت، ويعتبر الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة السابقة أكثر عرضة لهذه التأثيرات.


توصلت الأبحاث الحديثة إلى أن الغبار الموجود في العديد من المنازل يحتوي على عناصر سامة مثل الرصاص والمبيدات الحشرية ومواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS) المعروفة باسم "المواد الكيميائية الدائمة" وهي عبارة عن مركبات مجهرية من صنع الإنسان لا يمكن للجسم تفكيكها.

ماذا يمكنك أن تفعل لتجنب مخاطر الغبار

تخلصى من الفوضى

الخطوة الأولى هى تخليص منزلك من الأشياء غير الضرورية والأشياء المتراكمة وكل الأشياء غير المستخدمة أو غير المرغوب فيها، فهناك العديد من العواقب الخطيرة التي قد تخلفها المساحة المزدحمة على الصحة العقلية، مثل ضعف الذاكرة، وسوء عادات الأكل، وانخفاض القدرة على التحكم في الانفعالات.


فيما يتعلق بالصحة البدنية، فإن قلة الأشياء تعني قلة الأماكن التي يتراكم فيها الغبار، وكلما قل عدد الأشياء التي لديك، كلما كان من الأسهل تنظيف الغبار والتخلص منه تمامًا، ومنعه من دخول رئتيك.

احتفظى بمجموعة أدوات التنظيف جاهزة للاستخدام

يمكن لبعض العناصر الرئيسية أن تساهم بشكل كبير في الحفاظ على مساحتك نظيفة وجيدة التهوية قدر الإمكان.
تعتبر قطعة القماش المصنوعة من الألياف الدقيقة أكثر فعالية من قطعة القماش العادية في التقاط وإزالة الجزيئات الدقيقة، كما تقوم منتجات التنظيف النباتية بوظيفتين، فهي تزيل الأوساخ ولا تضيف مواد كيميائية ضارة إلى الهواء، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنباتات الداخلية أن تساعد في تقليل الغبار في منزلك.
يوصي الخبراء أيضًا بالاستثمار في مكنسة كهربائية مزودة بمرشح هواء عالي الكفاءة (HEPA) وللوصول إلى هذا المعيار، يجب أن تقوم المكنسة الكهربائية بتصفية 99.7% من الجسيمات.
للحصول على أفضل النتائج، قومى بإعداد تقويم تنظيف يتضمن عمليات التنظيف اليومية والأسبوعية والشهرية.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق