السبت 30 نوفمبر 2024 | 09:42 صباحاً
انتشر الأيام الماضية زجاجة تحمل اسم "تراب القاهرة" والذي يبلغ سعرها 500 جنيه، وأثارت الزجاجة ضجة كبيرة على مواقع حول مكوناتها وما تحتويه لتباع بهذا الثمن.
ونستعرض معكم فيما يلي تفاصيل بيع زجاجة "تراب القاهرة" بــ 500 جنيه، وهدف المعرض من بيع هذه الأشياء.
بيع زجاجة "تراب القاهرة" بــ 500 جنيه
يبيع معرض "كايرو بوليتان" الذي يعرض القنينة مقابل 500 جنيه مصري فضلًا عن مصاريف الشحن، ووفقًا لمواقع محلية، فإن خاصة الشحن غير متوفرة الآن.
مكونات زجاجة تراب القاهرة
وفي التفاصيل، تباع القنينة على موقع المعرض الفني الإلكتروني، ويكتب في وصف المكونات أنها تحتوي على "زلط، ورمل شمال أفريقيا، وبقايا عضوية من بقايا أكل ومشروبات (كشري، وقشر لب، وشاي)، وحشرات، وأعقاب سجائر، ومسحوق عظام، ونباتات متحللة، وورق، وجير، وفضلات المواشي والحيوانات، وشعر آدمي وحيواني، ودهانات جافة، وفخار، وعيدان خشبية، وغيار معدني، وقش، وحصى، وفلين، وعيوبنا، وعاداتنا، وتركيبتنا، صالحة لمدى الحياة".
وأضاف المسؤول: "كل زجاجة تحتوي على مكونات مختلفة مع بعض التشابه في الذرات".
اقرأ أيضًا.. بعد 28 عامًا.. الملاك الجدد ينهون مسيرة "صبحي كابر" للأبد | ما الاسم الجديد؟
الهدف من بيع تراب القاهرة
بالإضافة للمكونات المكتوبة، قال المعرض إن لصحف محلية: "القاهرة مدينة متربة، فعمر التراب يقرب من عمر المدينة ويحتوى على بقية كل ما نستهلكه من مخلفات تبلغ عمرها آلاف السنين".
وأضاف: "هذا التراب بعد مرور أزمنة سيكون آخر شيء تبقى مننا والدليل الوحيد لمعرفة تكوين حياتنا وأرضنا ومحتواها وما تمكنا من إنتاجه".
وتابع: "يدور تراب المدينة في حلقات عبر السنين ليعود إلينا من جديد محمل بتاريخ العصور السابقة، ليبقى جزء مما نتنفس، ونرى، كما أنه من الصعب معرفة آخر مكان مر به التراب الذي نصادفه يوميًا، هل كان على أحد كباري القاهرة، أم كان بالأمس على سطح منزل؟ وهل كان في أول المدينة أم في وسطها أم في آخرها؟ وأين هو الآن؟
واختتم: “قررنا نحن حفظ تراب القاهرة وبذلك حفظ رفاة حياتنا وأيضًا أمواتنا.. لا يوجد تركيبة مثل تراب القاهرة، ولا يوجد أكثر منها حولنا، ففي كل زجاجة من زجاجات تراب القاهرة شيء مختلف بمعادلة ووصفة مختلفة.. هذه الزجاجة فقط لمن يفهم ويقدر معنى توثيق الذكريات وأرشفة حالة معينة من خلال جمع شيء من محيط هذه الحالة. هذا المنتج صنع في حب تراب القاهرة الذي لا نهاية له”.
تراب القاهرة
0 تعليق