استمرت الحملة الشبابية لتنظيف شواطئ الإسكندرية، عقب انتهاء نوة باقي المكنسة، والتي بدأت يوم 22 نوفمبر واستمرت لمدة 4 أيام تحمل معها أمطار غزيرة ورياح جنوبية غربية.

وانتشل المتطوعون كميات كبيرة من المخلفات البلاستيكية التي تراكمت على شاطئ جليم وستانلي، وتأتي هذه الحملة في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بالتنسيق مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، ومديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية.

وتقول علا سامي، إحدى المتطوعات، لـ"الشروق"، إنها تشارك في العمل الخدمي منذ أكثر من عام، وسعيدة بالمشاركة في حملة تنظيف الشواطئ، مضيفة أنه تم جمع مخلفات البلاستيكية المنتشرة على الرمل ووضعها في أكياس كبيرة للتخلص منها.

وتؤكد أمينة محمد، إحدى المتطوعات، أن حملة التنظيف بدأت منذ الساعة 9 صباحا إلى الساعة 4 عصرا، وتم تجميع كميات كبيرة من المخلفات التي يلقيها المواطنين على الشواطئ، مضيفة أن الحملة تقوم بجمع المخلفات، وأيضا توعية رواد كورنيش الإسكندرية بعدم إلقاء المخلفات في الشواطى من أجل الحفاظ على البيئة.

وأوضح كريم عصام، طالب ثانوية عامة وأحد المتطوعين، أنه سعيد بالمشاركة في حملة تنظيف الشواطئ، وقد تم جمع كميات كبيرة من المخلفات المختلفة واغلبها بلاستيكية يقوم رواد الكورنيش بإلقائها بالإضافة إلى المخلفات القادمة من البحر.

من جانبه قال رامي يسري، مسئول حملة تنظيف شواطئ الإسكندرية، إن هدف الحملة الحفاظ على البيئة وبالأخص البحرية، واستمر العمل عقب انتهاء نوة باقي المكنسة، مضيفا أن حملة التنظيف تأتي في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبالتنسيق وإشراف الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، ومديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، فريق شباب متطوعين مصر التابع لجمعية خليك إيجابي.

وأضاف يسري، أن حملة التنظيف شملت شاطئ جليم، وشاطئ ستانلي، وبلغ عدد المشاركين 30 شابا وفتاة من مختلف الأعمار، حيث تم جمع المخلفات البلاستيكية والتي ظهرت بعد انتهاء النوبة خلال الأيام السابقة، وكانت كميات كبيرة، مضيفا أنه لابد من نشر فكر التطوع البيئي بين الشباب لحماية البيئة من التلوث.