قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن القيادة السياسية نجحت فى إعادة تشكيل خارطة الزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتى، وشهدت السنوات الأخيرة جهود خاصة من قبل الدولة لتحقيق أقصى استفادة من الموارد، خاصة وأن ملف الأمن الغذائي يقع على رأس الأولويات الوطنية، وهناك العديد من المبادرات التى تستهدف ضمان تحقيق الأمن الغذائي فى ظل الظروف الجيوسياسية التى تمر بها المنطقة بل العالم أجمع.

وأوضح الديب، أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بذلت ولا تزال الكثير من الجهود  لضمان تحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، حيث وضعت القيادة السياسية هذا الملف على رأس أولوياتها، وذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي الذي يعد جزء من استراتيجيتها الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين، وتم ذلك من خلال تنفيذ مشروعات قومية ضخمة تستهدف تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
 

توفير الدعم اللوجستي للقطاع الزراعي 

وأشار النائب إبراهيم الديب، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يُولي هذا الملف أولوية كبرى، حيث يوجه طوال الوقت باستمرار تنمية الإنتاج الزراعي وتوفير الدعم اللوجستي للقطاع الزراعي لضمان استدامة الإنتاج وزيادة الاعتماد على الموارد المحلية لتقليل الفجوة الغذائية، خاصة فى ظل التحديات العالمية المتعلقة بسلاسل الإمداد وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وأهمية تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة من خلال التوسع فى استصلاح الأراضي الزراعية، وذلك في إطار مشروعات قومية مثل مشروع الدلتا الجديدة.

وأشاد النائب إبراهيم الديب، بتوجه الدولة نحو عن تشجيع البحث العلمي لتطوير بذور أكثر مقاومة للتغيرات المناخية وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية لدعم المشروعات الزراعية وتبادل الخبرات مع الدول ذات التجارب الناجحة في هذا المجال، مؤكدا أن التعليم الزراعى هو كلمة السر فى النهوض بالقطاع الزراعى، وخطوة هامة ورئيسية لضمان تحقيق الأمن الغذائي، ومن ثم على الدولة أن تولي ملف التعليم الزراعة المزيد من الاهتمام خلال الفترة المقبلة لضمان ترجمة توجيهات القيادة السياسية فى صورة قرارات واقعية على الأرض.