أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، بأن أكثر من 75 شخصًا استشهدوا في بيت لاهيا مساء الجمعة، موضحًا غياب المعلومات الدقيقة عما يجري في شمال غزة بسبب الحصار المستمر.
وقال بصل إن هناك عائلات بأكملها أبيدت شمالي قطاع غزة، مضيفًا أن هناك الكثير من الأحياء يبقون لوقت طويل تحت الأنقاض، دون وجود طواقم من الدفاع المدني لانتشالهم، وأصيب أكثر 10 آلاف فلسطيني شمال القطاع خلال 50 يومًا.
كما استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، فجر السبت في قصف لطائرات إسرائيلية، استهدف شقة سكنية لعائلة بحي الشيخ رضوان، شمال غرب غزة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأفادت الوكالة الفلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات إخلاء في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا للاجئين شمالي القطاع.
ويزعم جيش الاحتلال إن قواته التي تنفذ عمليات في بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون منذ الخامس من أكتوبر الماضي تستهدف منع مسلحي حركة حماس من معاودة تنظيم صفوفهم وشن هجمات من تلك المناطق.
وعاد عشرات الفلسطينيين الجمعة، إلى المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال لتفقد الأضرار التي لحقت بمنازلهم.
وغطى مسعفون وأقارب جثثًا، بعضها لنساء، كانت ملقاة على الطريق بالبطانيات أو بأكفان بيضاء وحملوها على محفات.
وقال رجال الإسعاف إن طائرة مسيرة إسرائيلية قتلت في وقت لاحق من يوم الجمعة أحمد الكحلوت رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا في أقصى شمال قطاع غزة، حيث ينفذ جيش الاحتلال عمليات منذ أوائل أكتوبر الماضي.
ويعد مستشفى كمال عدوان واحدًا من ثلاثة مرافق طبية تقع في أقصى شمال قطاع غزة تعمل بالكاد حاليًا في ظل نقص الإمدادات الطبية والوقود والغذاء.
وقال مسؤولون في القطاع الصحي إن معظم أفراد الطاقم الطبي في المستشفى تعرضوا إما إلى الاعتقال أو الطرد على يد جيش الاحتلال.
0 تعليق