باحث سياسي: تخوف أوروبي من سياسات ترامب الداعمة للشعبوية في أوروبا

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال إبراهيم كابان، الكاتب والباحث السياسي، إن أوروبا تخشى في الوقت الحالي سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السابقة، التي كانت تدعم الشعبوية في أوروبا، لافتًا إلى أن الخوف من دعم ترامب وتهييج التيارات الشعبوية الأوروبية، والخوف من الدفع السيكولوجي من قبل إدارة ترامب لهذه التنظيمات والأحزاب.

 

مسار دعم حلف الناتو بشكل أكبر

وأضاف كابان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه كان هناك نسق سياسي ومسارات سياسية سنتها الولايات المتحدة الأمريكية في ولاية بايدن مع الاتحاد الأوروبي، حول معظم القضايا سواء في الشرق الأوسط أو عملية الصراع مع روسيا في أوكرانيا، وقضايا الاقتصاد مع الصين، وبالتالي فإن أمريكا تخشى إعادة صياغة جديدة للسياسات الأمريكية.

 

وأشار الباحث السياسي، إلى أن هناك قلق من السياسات الأمريكية الجديدة المتعلقة بحلف الناتو، مؤكدًا أن أمريكا كانت تدفع حصة الأسد في عملية دعم حلف الناتو، وكان هناك قبل بايدن استراتيجية لدى ترامب، حول إعادة النظر في كل هذا، والضغط على أوروبا من أجل الدخول في مسار دعم حلف الناتو بشكل أكبر، وأن يكون هناك نوع من التساوي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.

 

ترامب سوف يذهب باتجاه تسويات للملفات الساخنة بالعالم

وفي ذات السياق، قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن تصريح السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام عن ما يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء أمام نقاش كبير حول ما هي سياسة ترامب المستقبلية بما يتعلق بالشرق الأوسط وهناك الآراء المختلفة المتعلقة بهذا الموضوع تتراوح بين تغطية ودفاع كامل عن إسرائيل وضم أجزاء من الضفة الغربية إليها وما إلى ذلك وصولًا إلى استراتيجية ترامب بأنه لا يريد حروب في العالم.

 

وأضاف «دياب»، خلال مداخلة  عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التصريح جاء ليقول عدة رسائل مركزية من ضمنها أن ترامب سوف يذهب باتجاه تسويات للملفات الساخنة بالعالم سواء في أوكرانيا أو بالشرق الأوسط بطرق دبلوماسية وبطرق ما يسمى بالصفقات وهذا الأمر يريد أن يقول به ترامب انه يختلف كليًا عن موقف الديمقراطيين بقيادة بايدن.

 

وتابع: « ورسالة أخرى أن يقول لإسرائيل إذا أردتي أن نذهب بكل ما يتعلق برؤية مشتركة بمستقبل شرق أوسط جديد فعليكي أن تقومي بكل ما يمكن القيام به وصولًا إلى 20 يناير القادم عندما يصل ترامب البيت الأبيض أن تكون الأمور هادئة بالشرق الأوسط».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق